عبّر عدد من أهالي قرية «وسيطاء الحفن» جنوب شرق حائل 90 كم, عن التقصير الواضح في تقديم الخدمات البلدية لهم. يقول المواطن محمد ناصر: إن بلدية الروضة تقوم بأعمالها منذ 25 عاما ولم نلمس خلال ربع قرن من الزمن أي تطور, ولم نر أي عمل في شوارع ومساحات القرية الواسعة سوى قيامها ب (رصف) أحد الشوارع شرقي القرية! ومن دون أي إضافات أُخرى, حتى التشجير لم يحدث, إلى أن تدخلت الظروف (الطبيعية) بإرادة الله لتنبت أشجار (الرمث) وتنمو وسط جزيرة الشارع - رغم عدم السُقيا - إلا أننا فرحنا بها كثيراً! وتساءل خلف التميمي, فقال: أين خدمات المُجمع من المداخل الرئيسة من الغرب والجنوب, فلا إنارة ولا أرصفة ولا تشجير ولا مُجسمات, و(الوسيطاء) تحتل الموقع الأنسب حين تربط مُعظم القرى الشرقية بالغربية مكونة من أرضها نقطة اتصال وتواصل, إضافة إلى كونها تعتبر القرية الأقرب من القرى التابعة لمُجمع الخدمات البلدية والقروية بالروضة, والذي كُنا قد استبشرنا به كثيراً عند تأسيسه مُتأملين بأن نرى لمسات من التطور كباقي القرى والمدن, إلا أننا وجدنا أنفسنا وقريتنا نراوح مكاننا دون أي تقدم. ويُضيف عبد الله التميمي: لقد هدمت جزءاً من المباني الواقعة في طرف أملاكي, لأجل تنفيذ (دوار) بناء على طلبهم ولم يحصل أي شيء منذ 3 سنوات.