بهو الفندق بعض فتيات اليوم لديهن العديد من الطرق القصيرة التي توصلهن إلى الشهرة إذْ كل ما يحتجنه فقط 1- شيء من الجرأة في المظهر. 2- بعض الثقافة وإن كانت في غاية الضحالة. 3-الدعم من بعض الرجال النسونجية من ذوي المناصب الذين يفنون أنفسهم لتمهيد الطريق للمرأة مما يسهل له أيضاً أ- الوصول لبعض مآربه الشهوانية. ب- الحصول على قسط لا بأس به من الشهرة المطلوبة. لذلك فإن حال غالبية إعلامياتنا وللأسف يضل مخجلاً ومهيناً, فلإن تابعت القليل من أعمالهن ستجد أغلب ما يتميزن به الجمال (المنتقى) والمبهرج بأنواع ال (الميكب) مع ضرورة تدلي مجموعة من خِصَلِ الشعر تحت الطرحة إن لم تظهر غالبية شعرها الجميل (أقصى إثارة يستطعنها في هذا المجتمع المتخلف!!) , والأعظم من كل ذلك ما خفي من خلف الكواليس من تشبيك للأيادي وتكسر وغنج وضحكات ماسخات , فضلاً عن الدعابات النابية التي لا تخلو من تلميحات تسود الوجوه وما خفي في لقاءات الكوكتيل فهو أعظم وأعظم. لذلك فأي فتاة جميلة الملامح (زي القمر) تجد في نفسها الرغبة الملحة للوصول إلى الشهرة , ولا ضير لديها في أن تتمرد على بعض قيم المجتمع , فما عليها إلا أن تقوم بعرض نفسها على بعض أرباب الإعلام الذين يدّعون الليبرالية , أو أحد ملاك القنوات وستدخل الشهرة من أوسع الأبواب. أما مثقفاتنا المحترمات فطريقهن سيظل شائكاً وصعباً في غياب بل وانعدام الجهات النبيلة التي تدعم عطاءاتهم الأدبية , حتى لو بلغ ببعضهن من الإبداع الذي نافسن به فرسان الأدب المحلي والعالمي , فسيظللن في غياهب النسيان ولن يجدن حتى رائحة الاشادة والتقدير ,لأنهن لم ولن يحققن شيئاً من رغبات ومآرب الشَّاهِر المحترم!. وهذه المعاناة لم تقتصر على المثقفة المحترمة فقط بل وحتى الرجل المثقف المحترم أيضاً فمهما بلغ من الثقافة والأدب والفن والفصاحة , فلا بد له أن يقطع طريق ال..بالا نهاية.. حتى يصل لمنصة أحد الأندية الأدبية فضلاً عن شاشات التلفزة , بل قد أصبحت غاية آماله أن يكتب في صحيفة , أو جريدة ورقية محلية في حال رضي عنه أحد أربابها , لذلك سنظل نتسائل عندما نرى حرص الكثير من أدعياء القلم على حضور الملتقيات واللقاءات الثقافية! الكوكتيلية , هل كانوا سيحضرون لو أنهم علموا أنه لا يوجد بهو في ذلك الفندق . أحمد العواجي [email protected] فيسبوك http://www.facebook.com/aya.awaji تويتر https://twitter.com/#!/AyaAwaji/favorites