(نسمع به ولم نشاهده) هذا مايقوله أهل البادية عن بيض طائر(الصعو) جمعية حماية المستهلك المركز الأول من أخر القائمة البطولة من الخلف!! لأنها منذ إنشائها لم تفعل أي شيء فقط نسمع عنها ولم نشاهدها، والمصيبة فوق كل هذا يصرح رئيس جمعية حماية المستهلك بكلام أقل ما يقال عنه (عذر أقبح من الفعل) هذا مانشرته(الحياة) أن الجمعية لا تريد نشر قائمة سوداء بالتجار الغشاشين لأن الحكومة ترى أن ذلك يؤثر على (نفسية) قبائلهم وعوائلهم!. سبحان الله عذر دامغ !!!! والجميع يشاهد ويسمع بأسماء مجرمين كل يوم!! إذا كان التشهير في المجرمين إنهم يقتلون ويسرقون وغيرها من الأمور التي يستحقون إن تعلن أسمائهم فالتجار والشركات يقتلون بدون نقطة دم واحد ويسرقون ويفعلون كما يفعله المشهر بهم . و هذا التصريح العجيب يوحي بشكل أو أخر أن أغلبية التجار الغشاشين هم من أبناء القبائل حتى لو لم يكن رئيس الجمعية يصرح بهاء لكن ينطبق عليها (أفهميها ياجاره!)، وهذا الأمر لا يصدق، فالواقع يقول إن السواد الأعظم من أبناء القبائل ينتظر الراتب الشهري من أول أسبوع من استلام الراتب ، وإن حدث وظهر بينهم تاجر عندها ينطبق عليه (تاجر منتف) قد رفع عليه السعر مثل المواطن رئيس جمعية حماية المستهلك يرى الغش التجاري أمام عينيه، و الارتفاع ألجنوني للأسعار ، ويسمع عن تلاعب الكثير من الشركات والمحلات التجارية بحقوق زبائنها، وكل يوم في الصحف اليومية على مكتبه عن ضبط أغذية منتهية الصلاحية وفاسدة، دون أن يحرك ساكن. لكن الواقع هو خوفه انه قد يحرمه أحد التجار( الهوامير) قراءة الصحف المجانية كل ويجد نفسه يتابع الإخبار في المنزل والصحف على حسابه. بقلم / فايزالطرقي