انطلقت اليوم جلسات الملتقى الطلابي الإبداعي الخامس عشر الذي تنظمه جامعة الإمام بالتعاون مع المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية . وكانت الجلسة الأولى بعنوان الإبداع التكنولوجي في مجال الهندسة بدأت ببحث ألقاه الباحث أسامة فرحات من جامعة مؤتة بالأردن , حيث تركز بحثه عن صهر الرمال الصحراوية باستخدام الطاقة الشمسية ، وعرض في بحثه تصميم وبناء تشغيل آلة (CNC) لصهر الرمال الصحراوية للحصول على الكوارتز باستخدام التقنية المزدوجة الليزر والطاقة الشمسية،مبيناً أن منطقة جنوب الأردن غنية برمال السيلكا مما يساعد في نجاح هذا المشروع, وقد اطلع الباحث الحضور على مشروعه باستخدام جهاز يتكون من خلايا تعمل على الطاقة الشمسية, وإمكانية إنتاج مواد زجاجية ثلاثية الأبعاد ( 3D ) . تلتها الجلسة الثانية تحت محور الإبداع التكنولوجي - تقنية المعلومات , وتضمنت بحثا قدمه الباحث إبراهيم خلف فريوان عن جدولة امتحانات المسافات الدراسية, وبحثا آخر للباحث معتز بالله العجلوني عن تمثيل واقعي لمصادر الأصوات . وعرض فريوان في بحثه أبرز النتائج التي تم تحقيقها ومنها إيجاد نظام يسهل التعامل معه لحل مشاكل الجدولة وتقديم أفضل جدول امتحانات للطلاب ضمن قدرة الجامعة، وزيادة تحصيل الطلبة من خلال تحديد امتحان واحد فقط للطالب في كل يوم الأمر الذي يوفر الجهد و الوقت وذلك بفضل الجدولة المحسوبة للامتحانات . ثم بدأت الجلسة الثالثة تحت عنوان "الإبداع التكنلوجي - علوم صحية" وشاركت فيها الباحثة منال مودة اسماعيل الحاج من جامعة الخرطوم, والدكتور محمد العارضة من جامعة فلسطين . وقدمت الباحثة منال إسماعيل خلال الجلسة بحثاً بعنوان : "مرض موريل" (ظاهرة الدمامل في الضأن)" بينت فيه أن هذا المرض يشكل خطورة كبيرة على الاقتصاد خاصة مع عدم إدراك خطورته,مؤكدة ضرورة التفرقة بين مرضي موريل (ظاهرة الدمامل) والسل الكاذب الذي يخطئ بينهما الكثير من المنتجين في مناطق الإنتاج , كما أكدت أهمية أخذ اللقاح المنتج في الوقاية ضد المرض وبالتالي تقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإصابة. وأوصت الباحثة بأهمية إنتاج اللقاح بصورة أوسع حتى يكون في متناول الجميع, وأن يضاف اللقاح إلى لقاح السل الكاذب للتخلص من مشكلة إعطاء اللقاح الخطأ في مناطق الإنتاج . وأشار الباحث محمد أديب العارضة طالب طب في السنة السادسة في جامعة فلسطين في بحثه الذي جاء بعنوان: "الالتهاب الرئوي المرتبط بالتنفس الميكانيكي", إلى أن نسبة الإصابة بهذا المرض بلغت 52% على مستوى العالم, حيث بلغ عدد الوفيات من هذا المرض 20 إلى 71%, وطالب الباحث محمد العارضة من خلال دراسته إلى تحسين الوضع الصحي في المجتمعات العربية نسبة إلى خطورة هذا الوباء, مستغرباً عدم وجود دراسات كثيرة وقريبة بخصوص هذا المرض. وفي الجلسة الرابعة قدمت الطالبة آمال زايد عبدالله زايد من جامعة سبها بليبيا - كلية العلوم الهندسية والتقنية - قسم علوم البيئة بحثًا بعنوان (تقصي متبقيات المنظفات والمطهرات على الأواني المغسولة) اشتمل على عينات أخذت من أواني لمطابخ مختلفة بحيث تنوعت أنواع الأواني من حيث المادة المصنوعة منها , وقارنت النتائج مع المقاييس العالمية والحدود الآمنة ونسب بقاء أثر المطهرات والكلور بعد الغسيل . وفي الجلسة الخامسة والأخيرة التي تناولت محور الإبداع التكنولوجي - تقنية المعلومات, قدمت الباحثة سهى عكرمة يوسف تصميم وتنفيذ نظام حاسوب لتحسين وتحديد وكشف وتشخيص صور أورام الثدي, وبينت خلال بحثها أن سرطان الثدي يعد أكثر شيوعا في دولة السودان, مضيفةً أن أفضل طريقة للكشف عن سرطان الثدي من خلال الشعاع الرقمي. وأكدت الباحثة ضرورة تنفيذ نظام حاسوب لتحسين وتحديد وكشف وتشخيص صور أورام الثدي من خلال استعمال نظام الخوارزمي , بوصفه نظاماً متطوراً لتوضيح الأشعة التي تؤخذ للكشف عن أورام سرطان الثدي, وتوضيح الصورة بشكل عالي .