رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للإعلام الصحي " وعي " رئيس تحرير صحيفة عناية الصحية الإلكترونية د.أمجد بن فوزي سعود الحادي* بسم الله وعلى بركة الله ، نُعلن إفتتاح صحيفة عناية الإلكترونية أولى خدمات المركز السعودي للإعلام الصحي "وعي" الذي جاء نتيجة رغبة صادقة في تحسين مستوى الخدمات الصحية ومساندة لجهود ولاة الأمر حفظهم الله ، وبناءا على ما نراه من تطور تقني وقراءة للتوجه العالمي الجديد في الإعلام الإلكتروني جئنا اليكم من أقرب الطرق لكم وأكثرها تفاعلاً وقبولاً لديكم لنفتح المجال أمام الجميع للقراءة و للمشاركة بالرأي والرأي الأخر إدارياً وفنياً من كل القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بالمملكة كافة ومن كل التخصصات الطبية والتمريضية والصيدلانية وطلاب وطالبات كليات الطب والعلوم الصحية والإداريين والعاملين وكل من له علاقة بشئون الصحة لنقدم جميعاً كل ما نملك إرضاءً للخالق من خلال المحافظة على صحة المجتمع وتعزيزها. مركز "وعي" وُجد ليقدم شكلاً ومضموناً جديدين لمفهوم الإعلام الصحي وضعنا فيه كل ما نملك من خبرة ومعرفة لنكون عوناً لوطننا على أعبائه الجسيمه و درعاً حصيناً على من يحاول العبث فيه وبممتلكاته المادية والمعنوية ، سنفتح المجال لكل الأراء ووجهات النظر في سبيل رفعة الوطن وتقدمه دون المساس بسيادة الوطن وقادته وأمنه وثوابته الدينية و قيمه الأخلاقية. بوصلة مركز "وعي" وصحيفة عناية الإلكترونية لا تعرف سوى مصلحة الوطن ورضا قادته إتجاهاً وفكراً ونحو بناء الإنسان وتنميته هدفاً وغايةً ، إذن هدفنا واضح لا يمكن تأويله لغيره ولا تعتريه شبهه ولا تختفي خلفه أية ظنون و نأمل أن يحوز عملنا على إعجابكم بالشكل الذي يجمعنا بكم وبطرحكم وبمناقشة كل ما يهمكم في مجال الصحة أو الإعلام الصحي . المواطنون من المرضى و الأصحاء سنكمل رسالتنا معهم على صفحات عناية وسنقدم التوعية الصحية السليمة والمباشرة وبأيدي مختصين كُلاً في مجاله وسنقف الي جانبهم ونناقش كل ما يجعل من علاقتهم بمقدمي الخدمات الصحية أكثر ثقة وإنسانية ونساهم في تحسين طريقة إستخدامهم لهذة الخدمات. هذا العمل ما كان له أن يتم بدون العلم والخبرة والمشورة وكل الشكر لكل من وقف معنا وساندنا برأيه وتأمل معنا حلمنا الذي نسجله للوطن كحقيقة راسخة بقدرة أبنائه على العمل والإبتكار. شكراً لكل من تحمل أعباء زياراتنا وإتصالاتنا إبتداء من مسئولي وزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسهم الأستاذ الفاضل عبدالرحمن الهزاع وكيل الوزارة المساعد للاعلام الداخلي والمتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام ، وصولاً الي كل من أيد ودعم هذة الفكرة معنوياً من كبار الشخصيات ووالدي حفظه الله وانتهاءاً بإخواني أعضاء المجلس الإستشاري وأعضاء هيئة التحرير. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته