شاركت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلةً في برنامج بادر لحاضنات التقنية من خلال حاضنة بادر للتقنية الحيوية في "ورشة العمل الدولية الأولى للتشريعات الدوائية" التي نظّمها مكتب المسند للاستشارات الصيدلانية بالتعاون مع قطاع الدواء بالهيئة العامة للغذاء والدواء، في فندق الماريوت بالرياض مؤخراً ،بحضور معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل، وعدد من الخبراء والمختصين في قطاع الدواء من داخل وخارج المملكة . وتناولت ورشة العمل التي استمرت أربعة أيام العديد من الموضوعات التي تهتم بتنظيم وتسجيل الدواء ومستقبله في السوق السعودي، وطرق التسويق الخاصة بالدواء، والدراسات السريرية والتنظيمات العالمية المتعلقة بها، بالإضافة إلى رصد الأعراض الجانبية والمشاكل التي تتعلق بجودة الأدوية وطرق الإبلاغ عنها، والتي من شأنها التحقق من جودة ومأمونية الأدوية المتوفرة بالمملكة، واستعراض تجارب بعض الدول المتقدمة في التشريعات الدوائية. وحظي جناح حاضنة بادر للتقنية الحيوية بالمعرض المصاحب للورشة بزيارة معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء ونائبه الدكتور صالح بن عبد الله باوزير اللذين أشادا بجهود برنامج بادر لحاضنات التقنية في دعم تطوير وتوطين التقنية في المملكة، والمساهمة في خطط التنمية الوطنية الشاملة. ونوّه مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز المسند للاستشارات الصيدلانية الدكتور عبدالله بن فهد المسند، ،بدور حاضنة بادر للتقنية الحيوية في احتضان العديد من الشركات الناشئة في مجالات التقنية الحيوية والدوائية التي تعد مجالاً رحباً وواسعاً جداً للمساهمة في دعم الصناعة الدوائية وخدمة وتطور القطاع الطبي السعودي. ويعد برنامج بادر لحاضنات التقنية الذي أنشئ نهاية عام 2008م، أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الهادفة إلى دعم الاقتصاد المعرفي في المملكة لتنويع مصادر الدخل والمساهمة في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وذلك من خلال دعم ريادة الأعمال التقنية ورعاية المبدعين والمبتكرين في المجال التقني بالمملكة، ونقل نتائج الأبحاث من المعامل والمختبرات إلى السوق المحلي والعالمي. ونجح البرنامج حتى الآن في احتضان 56 مشروعاً تقنياً في حاضنات "تقنية المعلومات والاتصالات" و "التقنية الحيوية" و "التصنيع المتقدم".