كشفت الدكتورة نجوي عبدالمجيد استاذ الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث في مصر بالمؤتمر الدولي لطب الاطفال بالباحة خلال ورقة عمل تحدثت عن علاقة الجينات بالسمنة ان هناك جينات وراثية بجسم الانسان توجد بها بعض الصفات التى يطلق عليها:" snps." مضيفة ان هذة الصفات تعتبر هي المسبب في قبول الجسم للسمنة من عدم قبوله بينما هناك اشخاص يكون لديهم تغير في تلك الصفات مما يتيح تغير في الشريط الوراثي لديهم,وبالتالي يكون هناك قابلية للسمنة ,وان من اخطر انواع السمنة هو مايصيب منطقة الخصر الذي يترتب علية سبب مرض السكر واختلالات في الدهون وبذلك ينشئ عنة مضاغفات مرضية. واضافت بان هناك بعض الاغذية التى تتفاعل مع الجينات وبالتالي تؤثر بالسلب او الايجاب في جسم الانسان وهنا تنصح الدكتورة نجوى باجراء بحوث في هذا المجال حيث ان هناك اكثر من 800 جين متهمين بامراض السمنة في الانسان مبينة بان نسبة شيوع زيادة الوزن في السعودية عند الرجال أكثر منهم عند النساء (29% عند الرجال و7% عند النساء)، ولكن نسبة السمنة المفرطة عند النساء أكثر شيوعاً من الرجال بنسبة 24% عند النساء و16% عند الرجال طبقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية ومن جانب اخر تحدثت الدكتورة نجوى عن مرض التوحد مبينة بانة مرض عصبي متطور يصيب الجهاز العصبي والمناعي بجسم الطفل حيث تظهر اثارة بعد العامين الاولى على الاقل ويسمى "بالمرض الخفى" لان ليس لة اي سمات اكلينيكية وان نسبة الاصابة في السعودية واحد في الألف . وقالت ان اعراضة بفقد وتدهور في اللغة وهي السمة الرئيسية للأم الذكية بينما هناك امهات لاتلاحظ ذلك على ابنائها,وايضا يفقد الطفل الاتصال مع الاخرين وقد يصاب بنوبات من الضحك او البكاء الغير مسببة,لايتحمل الطفل في هذة الفترة اللمس ,وتظهر علية الحركات النمطية مثل الذهاب والعودة المتكررة ويميل الى حب لعبة واحدة من العابة ويميل الى ترتيب العابة بشكل طابور. وابانت بان هذا المرض له اسباب وراثية وبيئية ,حيث ان هناك بعض الجينات المسؤله عن المرض ولكن لايظهرالمرض الا في حالة وجود اسباب بيئية: كالتطعيمات الزائدة في سن الطفوله ماقبل العامين التى تسبب اضعاف للجهاز المناعي للطفل , وايضا اذا كان الطفل يحمل الجين المعطوب . واشارت الدكتورة بان مخ طفل التوحد يكون سليم ولكن مايحدث هوالاتصال بين مراكز المخ وهناك نسبة تصاب بمضاعفات مثل التشنجات او تأخر الذكاء والاعاقة الذهنية ولكن يتميز الطفل بانة يكون بارع في العمليات الحسابية والموسيقى وينبغى علينا ان ننمي تلك المواهب لديهم,علما بانة من الصعب شفاء مرضى التوحد شفاء كاملا ولكن يحدث تحسن للسلوك بتهذيب السلوك وجلسات التخاطب وتعويضة ببعض الفتيامينات الناقصة في جسم الطفل. وتوجهت الدكتورة بنصيحة للامهات بضرورة الكشف المبكر والتوجة لأطباء الوراثة وامراض العصبية ليتم التدخل المبكر للعلاج.