وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش اللبناني    «كوبري جعرانة مكة» مغلق للصيانة و«الأمانة» ل«عكاظ»: نفحص مستوى الصلاحية    الثقة الدولية في المملكة    المسند: اخضرار الصحراء وجريان الأنهار ممكن    المملكة تدعم اليمن اقتصادياً ب500 مليون دولار    خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من بوتين    "الرياض آرت" يُعلن مشاركة 30 فنانًا من 23 دولة في ملتقى طويق الدولي للنحت    المنتدى السعودي للإعلام يُطلق معسكراً لتطوير الإعلام بالذكاء الاصطناعي    منصة X: الطريق إلى القمة أو للقاع    الحرب العالمية الثالثة.. !    ماسك يؤكد دعمه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف    شولتس: لا أنام إلا قليلاً رغم أني من محبي النوم لفترة طويلة    من الشهرة إلى الثروة: هل نحتاج إلى رقابة مالية على المؤثرين؟    نصف النهائي في "خليجي 26" : السعودية تواجه عُمان .. والكويت تلتقي البحرين    قائد "الأخضر" سالم الدوسري يحصل على جائزة رجل مباراة السعودية والعراق    «الفنيلة والسروال» والذوق العام    المطار.. عودة الكدادة !    «التعليم»: الأول من يناير.. البدء في إلغاء إدارات المحافظات    القيادة تعزي رئيسة الهند    المنتج الإسباني غوميز: «الجمل عبر العصور» جدير بالحفاوة في أي بقعة من الأرض    رونالدو: فينيسيوس يستحق الكرة الذهبية    ضبط 6 إثيوبيين في عسير لتهريبهم (210) كيلوجرامات من نبات القات المخدر    اللغة العربية كنز خالد    الصقور تجذب السياح في الصياهد    «حمام الحرم» يستوقف المعتمرين    شغفك لك أو عليك    علامات الاكتئاب المبتسم    صفاء الذهن يعتمد على الأمعاء    إسرائيل تتمسك باستهداف المستشفيات    "الإسلامية" تؤهل الأئمة والخطباء والدعاة في تايلند    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مصنع كسوة الكعبة    911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والإنسانية    عبدالعزيز بن سعد يدشّن مهرجان حمضيات حائل    سعود بن جلوي يتوج الفائزين في «تحدي غرس القيم»    "التخصصي" يتوج بجائزتي إدارة المشاريع التقنية وحمدان بن راشد للتميز    70 طبيباً وممرضة يشاركون في ورشة عمل "التدريب الواعي"    رخصة تخزين لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية    بوتين يعتذر عن حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية    الأخضر السعودي يتغلّب على العراق بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    مدرب الأخضر رينارد: تحقيق لقب خليجي 26 هو هدفنا الرئيسي    امكانية تعديل مواعيد نصف نهائي كأس الخليج    عبدالعزيز بن سعد يدشن مركز التميز لإنتاج السلمون بحائل    مذكرة تفاهم سعودية أسترالية في مجال المراجعة    أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير لتكريم 203 طلاب متفوقين    معرض الكتاب بجدة كنت هناك    الفريق الفتحاوي يواصل تدريباته بمعسكر قطر ويستعد لمواجهة الخليج الودية    أمانة القصيم توقع عقد تشغيل وصيانة شبكات ومباشرة مواقع تجمعات السيول    ضبط 23194 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    سديم "رأس الحصان" من سماء أبوظبي    أدبي جازان يشارك بمعرض للتصوير والكتب على الشارع الثقافي    مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    وزير الشؤون الإسلامية: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراسة تؤكد أن خللا جينيا هو سبب السمنة عند الأطفال
نشر في عناية يوم 08 - 12 - 2009

توصَّل علماء من خلال دراسة أجروها مؤخرا إلى نتيجة مفادها أن سبب السمنة المفرطة لدى الأطفال هو خلل جيني ينجم عادة عن فقدان الطفل لجزء أساسي من مورثاته (DNA)، وليس بالضرورة إهمال الأهل وسوء إدارتهم التي قد تتسبب بإفراط أبنائهم بتناول الطعام.
وقال العلماء إن من شأن النتائج التي توصلوا إليها في دراستهم أن...
تطوِّر طرق تشخيص البدانة المفرطة، والتي يُعتقد خطأ أنها تنجم في بعض الأحيان عن التخمة المضرة بالجسد.

هذا وقد نُشرت نتائج الدراسة، التي أُجرتها جامعة كامبردج البريطانية بالاشتراك مع "معهد ويلكوم تراست سانجر" وشملت 300 طفل يعانون من السمنة، في مجلة "نيتشر" المتخصصة.
وكانت أسماء بعض الأطفال ممن شملتهم الدراسة قد وردت رسميا في سجلات دوائر الخدمة الاجتماعية ضمن قوائم وُضعت عليها علامة "في خطر"، وذلك على افتراض أن أولئك الأطفال يفرطون بتناول الطعام ويُتخمون عمدا من قبل ذويهم. كما أن أسماء أولئك الأطفال لم تُشطب من السجل المذكور.
يُذكر أن مشكلة البدانة تزداد وتتفاقم عبر العالم، وتُعتبر همَّا كونيا بالنسبة للقائمين على شؤون الصحة العامة.
وعلى الرغم من أن المشكلة بمعظمها تُعزى إلى عوامل تتعلق بأنماط الحياة، كالحمية غير الصحية، والافتقار إلى التمارين الرياضية، فإنه من المُعتقد بأن بعض الحالات تُعزى لأسباب وراثية.

وكان الباحثون المشاركون في الدراسة قد أجروا فحصا دقيقا لكامل الخريطة الجينية (الجينوم) الخاصة بكل طفل تشمله الدراسة، وذلك بقصد البحث عن الثنائيات الجينية (شرائط DNA) المشطوبة أو المفقودة لديهم، والتي تُعرف باسم الطفرات الوراثية (CNV) ويعتقد العلماء أنها تلعب دورا هاما في المرض الوراثي.
وبمقارنتهم لملف الصبغيات (DNA) للأطفال البدناء مع تلك العائدة لأطفال تكون أوزانهم طبيعية، وجد العلماء أن أجزاء محددة من الجينوم تكون مفقودة عند الأطفال الذين يعانون من السمنة.
وقد ركَّز الباحثون على وجه الخصوص على جزء مفقود من الصبغي (الكروموزوم) رقم 16، والذي يبدو أن له ثمة صلة قوية بالبدانة المفرطة.
وقال الدكتور صدف فاروقي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن جينا بعينه من جينات الصبغي رقم 16 ويُدعى (SH2B1) يلعب دورا أساسيا في تنظيم الوزن، وكذلك في التعامل مع مستويات السكر في الدم."

وأضاف قائلا: "لقد تبين أن ألأشخاص الذين يعانون من فقدان تلك الأجزاء من هذا الجين كان لديهم ميل قوي للأكل، وبالتالي ازدادت أوزانهم بسهولة."
وأردف بالقول: "يُضاف هذا إلى الأهمية المتزايدة للأدلة القائلة إن المجال الواسع للطفرات الوراثية يمكن أن ينتج ميلا قويا نحو تناول الطعام."
وختم بقوله: "نأمل أن يغيِّر هذا تلك المواقف والممارسات السائدة بين أولئك الذين يضطلعون بمسؤوليات مهنية تتعلق بصحة وسعادة الأطفال ورفاههم."
أما الدكتور مارت هارلز، والذي اشترك أيضا في إجراء الدراسة، فقال: "هذا هو أول دليل على أن الطفرات الوراثية تكون مرتبطة بحالة استقلابية، كالسمنة مثلا."
وأضاف هالز قائلا: "هذه الطفرات الوراثية معروفة سابقا بأنها تسبب اضطرابات كالتوحد ومصاعب التعلم."

من جانبه، أكَّد الدكتور إيان كامبل، المدير الطبي لجمعية "ويت كونسيرن" الخيرية، أن معظم الأطفال لم يكن لديهم عوامل وراثية هامة جعلتهم يميلون إلى البدانة، وأن نمط الحياة، كالحمية والتمارين الرياضية، تظل هامة."
لكنه أضاف بالقول إن أسباب السمنة، والحلول الممكنة لها، هي من "الأمور المعقدة".
وقال: "إن حقيقة أن العديد من الأطفال الذين شملتهم الدراسة كانوا قد أُخذوا من أقسام الرعاية الاجتماعية وأُعيدوا إلى ذويهم بالنتيجة هي أمر مزعج بحد ذاته، ويجب بالتأكيد أن يضع هذا حدا لادعاءات البعض بأن البدانة عند الأطفال هي قضية بسيطة وتنجم عن إهمال الوالدين أو سوء إدارتهما."
وختم بقوله: "إن الأمر بوضوح ليس كذلك، فتلك العائلات تحتاج إلى دعمنا ومساعدتنا."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.