ترأس مدير الشؤون الصحية بمحافظة جده الدكتور/ سامي بن محمد باداود يوم أمس اجتماع لجنة الطوارئ والكوارث بصحة جده وبحضور المساعد للخدمات العلاجية الدكتور / تركي الشريف ومدير إدارة الطوارئ والكوارث بصحة جده د/ محمد باجبير ومدراء الإدارات ذات العلاقة وقد تمت مناقشة العديد من المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع من أهمها ماتم نشره في وسائل الإعلام بشأن تقرير جمعية حقوق الإنسان عن وجود نقص في عدد أسرة المستشفيات والعدد الغير دقيق الذي ذكر في التقريرحيث اثبتت المعلومات الدقيقة إن عدد الأسرة الأجمالي بمحافظة جده (7135) سرير تخدم جميع السكان البالغ عددهم 3.430 مليون كما نوقش الآليه التشغيلية لأقسام الطواري بالمستشفيات المتوقع تشغيلها هذا العام وهي مستشفى شمال جده 500 سرير ومستشفى شرق جده 300 سرير والبرج الطبي بمستشفى الملك فهد 270 سرير كما تم الأستعداد للتجربة الفرضية لاخلاء أحد عنابر سجن بريمان والتي تمت هذه الفرضية صباح أمس الاربعاء حيث تم رصد التجربة الفرضية على أرض الواقع بسجن بريمان ودراسة الايجابيات والسلبيات حيث تهدف هذه التجربة إلى تطوير ورفع كفاءة القوى العاملة في مجال الطوارئ بصحة جده كما ناقش الاجتماع آلية تحويل الحالات الطارئة إلى المستشفيات الخاصة والتأكيد عليها بالتقييد بالتعليمات الموجهة لها في هذا الخصوص ومتابعة ذلك أولا بأول من قبل إدارة الطوارئ بصحة جده لضمان تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهذه الحالات على اكمل وجه وكذلك تمت مناقشة كيفية وآلية استقبال المستشفيات الخاصة الحالات التي تنقل عن طريق الهلال الاحمر او الدفاع المدني والتي تستوجب ادخالها غرفة العناية المركزة وفي حال خروج الحالة من العناية المركزة يتم رفع ملف المريض مع التكلفة المالية لإدارة القطاع الخاص بصحة جده تمشيا مع اللائحة الخاصة وماجاء في المادة رقم 16/3ل كما تم مناقشة عملية تسهيل التواصل بين ادارة الطوارئ والمشرف على ادارة الأسرة بصحة جده ودعم هذه الادارة بأجهزة لا سلكية واجهزه تقنية لضمان سرعة التواصل فيما بينهم لمعرفة عدد الشواغر من أسرة التنويم واسرة العناية المركزة والحضانات وتحديث إعدادها بشكل يومي وسرعة ايصال هذه المعلومات الى ادارة الطوارئ بصحة جده لتسهيل عملية وسرعة نقل المرضى الى الجهة العلاجية التي يحتاجها بأقصى وقت ممكن كما تم مناقشة العديد من المواضيع الأخرى ووضع المسئوليات والاحتياجات لها واتخاذ القرار فيها وتاريخ انجازها وتطبيقها خلال أيام وجيزة ومن ثم متابعتها لضمان تطوير خطط الطوارئ للتغلب على الصعوبات ومن أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى .