الحمد لله وحده والصلاة والسلام على اشرف خلقه مع إعلان الميزانية العامة للدولة لهذا العام بدأت بشائر الخير التي تدعم مسيرة الخير والنماء لهذه البلاد الغالية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وتدل كل المؤشرات الاقتصادية والمالية بأن الاقتصاد السعودي يسير وفق ما خطط له وهذا يدل على السياسة الحكيمة والحنكة الاقتصادية التي تتسم بها قيادتنا الرشيدة، وقد حملت الميزانية دلائل وإشارات واضحة على اهتمام الحكومة ببناء الإنسان السعودي وتوفير كل مقومات الحياة الكريمة للمواطن وذلك من خلال الاهتمام بالخدمات الحيوية مثل الخدمات الصحية والتعليم والكهرباء والماء والتوظيف. وقد استطاعت حكومتنا أيدها الله أن تحقق الرخاء والتماسك الاقتصادي في الوقت الذي تعاني دول العالم من مشاكل اقتصادية كبيرة ونتيجة للتخطيط السليم والعزيمة القوية والرؤية الصحية فاقت الميزانية كل التوقعات بما حملته من بشائر خير وبركة للمواطن السعودي في كل المجالات المختلفة وفي المجال الصحي حظى القطاع الصحي بنصيب وافر من الدعم والاهتمام وذلك لتوفير كل ما يحتاجه المواطن من رعاية طبيه وعلاجية، كما أن هذا الدعم اللامحدود سوف يكون له بالغ الاثر في تلبية احتياجات المواطن الصحية وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع فئات المجتمع السعودي ويشرفني بهذه المناسبة أن ارفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين اسمى آيات التهاني وأصدق الأمنيات وأخلص التبريكات سائلا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين قائدا ورائدا لنهضتنا وقائدا ملهما لبلادنا.