الحاج الفلسطيني ماجد إسماعيل محمد أبو حسين والمقيم بالأردن حطت رحاله في مكةالمكرمة لأداء الحج ، وكان مقر سكن حملته في حي الرصيفه ، احد أحياء مكةالمكرمة والتي تم... تغطيتها بالخدمات التي توفرها الدولة لرعاية الحجاج ، وكان منها الخدمات الصحية من خلال مركز صحي الرصيفة الذي قدم له الفريق الطبي والإداري الخدمات العلاجية خلال فترة تواجده في مكةالمكرمة ، وعند مغادرته عائدا إلى دياره كان له موقف مع المجندين من وزارة الصحة مدير المركز الصحي هشام علي عبده ومديرة علاقات المرضى محاسن حسن شعيب أكد فيه بان ما شاهده من إمكانيات وخدمات تسجل للتاريخ لمن يزرعون الخير في طرقات الحجيج ويسهرون لينام الآخرون وتسجل أعمالهم في الكتب بداية من الحدود حتى الطواف بالكعبة ، وقال أن الله سبحانه وتعالى وضع عرشه في وسط السماء ووضع البيت المعمور في وسط الكرة الأرضية ووضع بيت المقدس في وسط بلاد الشام ووضع حب ولي امرنا في وسط قلوبنا وقلوب جميع العرب والمسلمين ، ولشعب المملكة أقول لهم هذا بلد المهاجرين والأنصار فلكم منا كل الحب والاحترام والتقدير ما حيينا ، واختم بشكري لله رب العزة والجلال ثم لولي امرنا أبا متعب أبو الرجال الرجال ، فللوفاء عنوان وللصفاء عنوان ، وللحكمة عنوان ، وللفروسية والفرسان عنوان ، أما السعوديين فلهم ألف ألف عنوان ، وأقول هنا البناء هنا المجد هنا الأمن هنا الأمان ، انتم أهل الهمة من قول وعمل ، والله يجب أن تدرس أفعالكم في مدارسنا والجامعات ويجب أن يتم تكريمكم في حياتكم ومماتكم . و ارتجل قائلاً : أبا متعب رعاك الله يا ملكاً ... جعلت شعبك في العلياء والقمم أبناء أمتك قد داويت جراحهم ... وأنقذتهم من نيوب الحزن والألم هتفوا وقالوا أين معتصم ... فكنت أنت يا سيدي لهم خير معتصم يا بن عبدالعزيز يا مقدام يا أبا الكرم ... قد هتفت باسمك الناس من عرب ومن عجم ورثت مجداً تعالى الله مبدعه ... والمجد يا سيدي يورث مثل السيف والقلم