يوجد سبعة أخطاء شائعة عن الهربس التناسلي. الخطأ الاول: لا يوجد علاج للهربس التناسلي: على الرغم من حقيقة هذا المقولة بأنه لا يوجد علاج شاف للهربس التناسلي إلا أنه يوجد الكثير من الأدوية الفعالة المضادة للفيروس، وهذه الأدوية يمكنها تقصير نوبات المرض وبالتالي تقليل فترة المرض وتقليل فرصة انتقاله إلى الزوجة. الخطأ الثاني: الهربس التناسلي مرض خطير: خطأ الى حد ما: فقد توفرت أدوية فعالة وفحوصات حجمت كثيرا من المضاعفات الطبية للهربس التناسلي ولكن تكمن المشكلة الكبرى في الأذى والضغط النفسي الكبيرين الذين يؤثران على نفسية المريض وشريكة الزوجية في التعامل مع النوبات المتكررة للمرض وكيفية التعامل معها وكيفية حماية الزوجة من خطر انتقال المرض لها. الخطأ الثالث: وجود الإصابة بالهربس التناسلي يعني انني لا أستطيع الزواج: هذا غير صحيح حيث يمكن للشخص الزواج والاستمتاع بالحياة الزوجية ولكن لابد من تفهم الاحتياطات المطلوبة لحماية شريك الزوجية من انتقال العدوى، كما ينصح الكثير من المستشارين بإخبار شريك الزوجية بموضوع الإصابة قبل الزواج كي يتفهم الاحتياطات المتخذه لحمايته وكي لايفاجأ بانتقال الاصابة إليه لو حدث ذلك. كيف أحمي زوجتي من الإصابة بفيروس الهربس التناسلي؟ على الرغم من أنه لا يمكن تصور وجود علاقة جنسية بين زوجين بدون إحتمال انتقال الإصابة إلى الزوجة إلا انه قد يكون من الممكن تخفيف ذلك الإحتمال إلى الحد الأدنى الممكن ويكون ذلك بعدة أمور منها: -الامتناع عن النشاط الجنسي عندما تظهر علامات الهربس التناسلي، وعلى الرغم من إمكانية انتقال الفيروس في حالات قليلة حتى عندما لا تكون الآفات ظاهرة للعيان. إلا أن إحتمال ذلك قليل ولو أراد الزوجان تقليل ذلك أكثر فيمكن استعمال الواقيات الجنسية عند الاتصال الجنسي بشكل دائم. -استعمال الأدوية المضادة لفيروس الهربس التناسلي عند تكرر الاصابة أو عند الرغبة في حدوث الحمل عند الزوجة وذلك لتقليل فرصة انتقال الفيروس إلى شريك الزوجية. الخطأ الرابع: الهربس التناسلي يسبب العقم: خطأ: حيث أن الهربس التناسلي لا يسبب العقم لا عند الرجال ولا عند السيدات، ولكن هناك أمراض جنسية أخرى يمكن أن تنتقل للشخص مع الاتصالات الجنسية المحرمة يمكن لها أن تسبب العقم للذكور والاناث مثل السيلان والكلاميديا. الخطأ الخامس: فحوصات الدم تدل على نشاط فيروس الهربس التناسلي: وهذا خطا شائع حتى بين الأطباء حيث أن فحص الدم يعني أن هناك اصابة سابقة بالفيروس غير أنه لا يقرر متى حدث ذلك ولا مدى نشاط الفيروس وليس له علاقة بظهور البثور المعروفة ويستفاد من فحوص الدم في أمرين: الأول: معرفة أن هناك تعرض سابق للفيروس وعادة يكون ذلك في فترات سابقة قديمة وليس له علاقة بنشاط الفيروس الحالي. الثاني: يمكن لتحليل الدم إذا كان سلبيا أن ينفي الإصابة بفيروس الهربس التناسلي ويستعمل ذلك للتاكد من عدم وجود تعرض سابق له، ولكن لا يستعمل لتأكيد الإصابة بل ينظر إلى العلامات السريرية. الخطأ السادس: فحوصات ما قبل الزواج تشمل فيروس الهربس التناسلي: وهذا خطأ شائع حيث أن تلك الفحوصات لا تفحص ولا تكشف هذا الفيروس لأنها ليست داخلة في قائمة فحص ما قبل الزواج. الخطأ السابع: الإصابة بالهربس الفموي دليل على وجود إتصال جنسي: هذا خطأ حيث تكثر الإصابة بالهربس الفموي عند الأطفال و البالغين ويسببه فيروس الهربس رقم واحد و يعتبر من أمراض الطفولة و أنه كان يمكن له أن يصيب المناطق التناسلية أيضا. إعداد: د. سلطان الخنيزان استشاري الامراض الجلدية والليزر الزمالة الكندية والبورد الامريك