أعلن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عن إطلاق جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثالثة (1432ه/2011م) وذلك تحت شعار... "التوجيه الصحي للحياة وتعزيز صحة اليافعين والشباب" والتي تم تخصيصها لعدة مجالات في الإعلام الصحي وهي الأعمال الإلكترونية (صفحات الانترنت)، والمطبوعات (الملحق التوعوي)، والصحافة (المقالة الصحفية-الصفحة الطبية-القصة القصيرة الموجهه للأطفال) والأعمال التلفزيونية (الرسالة التلفزيونية القصيرة)، والأعمال الإذاعية (الرسالة الإذاعية القصيرة). وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأمين العام للجائزة البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة أن هذه الجائزة التي تطرح سنوياً بالتعاون مع الدار المحلية للعلاقات العامة والإعلام بالمملكة العربية السعودية تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار موزعة على جميع الأعمال المذكورة أعلاه وأن معايير اختيار الجائزة لابد وأن تكون مرتبطة بالتوجه الصحي للحياة واستراتيجيات تعزيز صحة اليافعين والشباب وأن تكون الأعمال المرشحة مكتملة العناصر الفنية وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع... وأن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة أو تطوير لفكرة معروفة وأن تكون الأعمال المرشحة متميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور وأن يكون محتوى العمل المقدم صحيح من الناحية العلمية وأن تتسم الأعمال المقدمة بجودة التصميم... وأضاف البروفيسور خوجة بأنه يتم استقبال جميع الأعمال المشاركة بالمسابقة من خلال إدارات الإعلام والتوعية الصحية في وزارات الصحة بالدول الأعضاء وأن آخر موعد لتلقي الطلبات نهاية شهر نوفمبر المقبل 2011م. ونوّه إلى أن هذه الجائزة التي تطرح للعام الثالث على التوالي تُعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتهدف إلى تنمية الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة إضافة إلى جذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج المواد والرسائل الخاصة بالتوعية الصحية مع دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس وتحسين وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال... ثم إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أحل تعزيز صحة المواطن الخليجي ، وأخيراً الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس.