أكدت ندوة "ما بعد فقدان الذاكرة" والتي نظمتها جمعية أصدقاء مرضى ألزهايمر الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة على مسرح مستشفى حراء العام بمكةالمكرمة على أهمية... تأهيل وعلاج مرضى الزهايمر عبر ذكريات الماضي والتي تعد أقوى طرق العلاج فضلاً عن التذكير بالأيام والفصول والوقت والاندماج في أساليب الحياة اليومية والاسترخاء. واستعرضت الندوة التي تأتي ضمن أنشطة الجمعية المتواصلة في الجوانب التوعوية والتثقيفية العديد من المحاور، حيث بدأت الندوة بكلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله فدعق تطرق فيها لدور الجمعية وأهدافها وبرامجها، ثم بدأت الندوة حيث تحدث فيها الدكتور ممدوح كلكتاوي استشاري المخ والأعصاب عن الذاكرة وفقدان الذاكرة، كما تحدث الدكتور رجب بريسالي الاستشاري النفسي عن الأعراض والاضطرابات النفسية عند مريض ألزهايمر، وتحدثت الدكتورة نسرين جستنية استشارية أمراض الشيخوخة عن مهارات مرافق مريض ألزهايمر لأنهم أكثر عرضة للأعراض وتحدثت عن التوتر والأعراض الأخرى التي قد تظهر على مريض ألزهايمر، والعوامل التي تساعد مريض ألزهايمر. وأوضحت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذة نسرين جستنية بأن الجمعية هدفت من تنظيم هذه الندوة للتعريف بكيفية العناية بمرضى ألزهايمر وتوعية أسرهم والمجتمع بالتعامل مع هذه الفئة الغالية على الجميع، مبينةً بأن الندوة حظيت بمشاركة استشاريين ومتخصصين في المجال السلوكي والاجتماعي والأسري ومتخصصي المخ والأعصاب. يُشار إلى أن جمعية أصدقاء مرضى ألزهايمر الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة تعتبر أول جمعية بالمملكة متخصصة في ألزهايمر, وتسعى لرعاية مرضى ألزهايمر باعتبار ذلك حقاً لهم على أفراد مجتمعهم الواعي المتبصر، وتعمل للتعريف بمرض ألزهايمر والعناية بالمصابين به بتوفير الرعاية الكاملة لهم، كما تسعى من خلال برامجها وفعالياتها المختلفة لتحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها تثقيف وتدريب عائلات المصابين بالزهايمر وتقديم المشورة اللازمة، إضافة للتوعية بحقوق مرضى ألزهايمر وسبل حمايتهم، ومساعدة المصابين بالزهايمر وتأمين الأدوية والأجهزة المساندة لهم، فضلاً عن عمل الدراسات والأبحاث والإحصاءات المتعلقة بمرض ألزهايمر، وتأثيث مقر ونادي ومركز صحي لمرضى ألزهايمر، وأخيراً تعزيز قدرات المصابين بالزهايمر في المراحل الأولى لتأخير المرض.