افتتحت الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن حرم أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس معرض المرأة السعودية الثاني والذي يعقد في مركز جدة الدولي للمعارض و تنظمه جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان، بمشاركة جهات حكومية وخاصة. ويستهدف المعرض الذي تنظمه جمعية الإيمان للخدمات الاجتماعية ورعاية مرضى السرطان بالتعاون مع مؤسسة فور ام لتنظيم المعارض أكثر من (20) ألف سيدة خلال أيامه الخمس، ويخصص ريعه كاملاً لصالح مرضى السرطان ، كما ينتظر أن يوفر المعرض مئات الفرص الوظيفية في القطاع الخاص والشركات الكبرى والبنوك للفتيات المؤهلات. وثمنت الأميرة العنود الجهود الكبيرة المبذولة من القائمين على المعرض، مشيرة إلى أن استمراره للعام الثاني على التوالي يعد دليل نجاح لما حققه المعرض في نسخته الأولى، في دعم المرأة السعودية والأسر المنتجة. وعبرت الجوهرة العنقري رئيسة جمعية الإيمان للخدمات الخيرية عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد بن عبدالرحمن على رعايتها وافتتاحها لهذا الحدث النسائي الأكبر من نوعه على مستوى المملكة مشيرة الي أن الإحصاءات تدل على أن مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل مازالت منخفضة من حيث وزنهن النسبي في إجمالي القوة العاملة السعودية من الذكور والإناث، وقالت نتائج بحث القوى العاملة الذي أجرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات عام 1430 ه فإن عدد السكان من النساء السعوديات في سن العمل 15 سنة فأكثر بلغ نحو 5.9 مليون امرأة منهن نحو 706 آلاف قوة العمل والباقي نحو 5.2 مليون خارج قوة العمل ، وبذلك فان قوة العمل النسائية تشكل ما يقارب 12% فقط من إجمالي عدد المواطنات السعودية في سن العمل، وبمقارنة قوة العمل النسائية مع قوة العمل السعودية الكلية، البالغ عددها حوالي 4.3 مليون فردا، نجد أنها تشكل نحو 16.5% . وقالت الجوهرة العنقري أن جمعية الإيمان الخيرية تنظم المعرض للمرة الثانية بهدف تقديم الخدمات التي تحتاجها منطقة مكةالمكرمة دون أن يكون هدفها الحصول على الربح المادي، مشيرة إلى أن جمعية الإيمان تسعى إلى تقديم خدمات الرعاية الطبية والتأهيل الاجتماعي لمرضى السرطان وكل ما من شأنه التخفيف عنهم ومعالجتهم ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع للوقاية من أضرار هذا المرض وتقديم خدمات مساندة للمحتاجين ولمرضى السرطان وذويهم على شكل مساعدات وخدمات اجتماعية والقيام بالأبحاث والدراسات العلمية في سبيل دعم برامج مكافحة السرطان والوقاية منه، وإقامة أسابيع العمل الاجتماعي والأسواق الخيرية للتعريف بأنشطة وخدمات الجمعية وتنمية مواردها. وشاركت الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بجناح خاص لتعريف الزائرات بأقسام الأكاديمية والتي تشمل التمريض والصيلة والمختبرات والأسنان والعلاج الطبيعي بالإضافة الي السكرتارية الطبية.وقد أبدت الأميرة العنود إعجابها بمشاركة بعض طالبات الأكاديمية بعمل تحاليل مجانية للزائرات مثل تحليل فئة الدم ومستوى السكر وقياس الضغط وحساب الوزن المثالي ). صورة لأحد المعارض المشاركة صور لمعرض الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية