استقبلت الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة ممثلة بمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية صباح الأحد عدد من طالبات كلية العلوم التطبيقية بجامعة الملك سعود وذلك لتدريبهن على الطرق العلمية المتنوعة في التعليم الصحي. وأوضحت مشرفة المركز الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدائل أن مركز المعلومات هو.. أول مركز متخصص في مجال التوعية الصحية بالمملكة، حيث يعمل على التواصل المباشر مع الجمهور العام لرد على استفساراتهم، وتزويد الجهات ذات العلاقة بجميع المعلومات الصحية الدقيقة من خلال فريق عمل متخصص يقوم برصدها واختزالها وإعادة صياغتها بلغة تتناسب مع الجمهور المستهدف، كما أشارت إلى دور المركز في الحملات التوعوية وأثناء المناسبات الموسمية كبرنامج الو رمضان صحة وبرنامج صحة ضيوف الرحمن ومدى استعداه وجاهزيته في الرد على الاستفسارات الواردة إليه. كما عرضت أخصائيات المركز عدد من أوراق العمل عرفن من خلالها الطالبات على مصادر المعلومات الدقيقة وأهم المراجع الطبية الأولية والثانوية، بالإضافة إلى أهم المواقع العلمية المعتمدة في المجال الصحي، وأهمية الرسائل النصية التي تعتبر أحدث وسائل التقنية الحديثة المتاحة في إيصال المعلومة التوعوية لأكبر شريحة من المستفيدين وتوعية المواطنين وتعزيز المعلومة الصحية لديهم، ودفعهم إلى تغيير بعض الأنماط السلوكية الخاطئة وتبديلها بأنماط صحية . كما قدمت ورقة حول كيفية عمل خدمة الهاتف المجاني في مركز المعلومات التي تسهل حصول المستفيدين من كافة فئات المجتمع على المعلومات الصحيحة سواء بالاتصال المباشر بالأخصائيات على الرقم المجاني 8002494444 أو بالاستماع إلى الرسائل الصوتية المسجلة خارج أوقات الدوام. وكان هناك ورقة عمل عن أهمية الشبكة العنكبوتية التي لم تعد فقط مصدراً ومرجعاً للمعلومة الطبية التي تخدم المتخصصين في الصحة بل تعدت لأن تكون ملاذاً للكثير من المرضى الذين يعانون في مختلف الأمراض، مشيرة إلى أن أهم الأوراق التي تم طرحها محاضرة تحدثت فيها الزميلة نوال آل زاهب عن الدور الذي يلعبه مركز المعلومات في تخطيط وتفعيل المناسبات العالمية لتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع وعرضت العديد من النماذج وأمدت الطالبات بنسخ منها، وورقة أخرى حول دور وسائل الإعلام في التثقيف الصحي قدمتها الزميلة دلال العقدة، حيث أكدت من خلالها على تزايد دور وسائل الإعلام بأنواعها في العصر الحديث، فقد أصبح لها دور واضح وملموس أثر في حياة الأفراد من خلال تنمية مستوى الوعي لديهم و زيادة معلوماتهم. في الختام شكرت الأستاذة عهود سعد الحماد معيدة ببرنامج التثقيف الصحي قسم المجتمع وكلية العلوم التطبيقية بجامعة الملك سعود وزارة الصحة والأخصائيات العاملات بمركز المعلومات لتعاونهن المثمر و البناء مع الكلية في تدريب واستقبال طالبات برنامج التعليم الصحي.