توجهه مدير عام الشئون الصحية بمنطقة نجران د: يحيى بن محمد آل شويل بكلمة خاصة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماُ إليكم نصها : ... " بكل معاني البهجة والسرور يستقبل جميع أبناء مملكتنا الغالية عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. وبهذه المناسبة السعيدة تدفقت مشاعر الفرح، بعودة ملك الإنسانية رجل العطاء.. رجل الخير والبر والوفاء.. رجل النهضة والإنجازات، فعندما سافر سلمه الله لتلقي العلاج كان الناس يدعون له بكل صدق وإخلاص بأن يلبسه الله ثوب العافية والتوفيق، ولا غرو فقد اكتسب ملك الانسانية بكل جدارة واستحقاق حب واحترام وتقدير جميع أبناء الشعب السعودي له بكافة شرائحه وأطيافه. وفي الحقيقة عندما نتحدث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله تجده مقترناً برصيد هائل من العلم والأدب، فالملك المفدى يبهر محدثه بمعرفته الواسعة الغزيرة، وتأملاته العميقة ويشهد له التاريخ بالإنجازات الشاملة . وقبل هذا وذاك يحمل ملكنا الإنسان بين جوانحه نفساً عزيزةً أبية، وقلبا عطوفاً تملؤه الرحمة ، والرأفة بكل ضعيف مسكين، والشفقة على كل فقير محتاج، كما أنه يتمتع حفظة الله بكل مهارات القادة المحنكين. إن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله يتحلى بكريم الأخلاق، وله مواقف إنسانية رائعة لا تُنسى، وأعمال وجهود خيرية لا تُنكر ويتمتع بصفات متميزة ومواهب نادرة قلما تكون في الرجال, إنه ليشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي صحة نجران أن نهنئ أنفسنا بعودة خادم الحرمين الشريفين رمز الوفاء في عاصمة أهل البذل والسخاء ، وأن نرفع أكف الضراعة لله ونحمده جل في علاه على عودة ملكنا سالماً معافى، وأنقل شعورهم الأبوي تجاهه بالحب الشديد لملك الغالي رجل الوفاء والعطاء والإنجازات العظيمة. لذلك فإنني اعبر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله عن أسمى آيات الوفاء وأبلغ معاني الود والمحبة لهذا الوطن الغالي وحكامه الأوفياء وولاة أمره المخلصين، وهو خيرُ برهانٍ على نبل هذا الشعب المخلص الوفي وعراقة أرومته، ومَحتِده الكريم. ختاماً أحمد الله تعالى على عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إلى ارض الوطن بين أهله ومحبيه ، وأسأله عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية ، كما أسأله تعالى أن يحفظ لنا سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران و المفتش العام، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية، وأسأله جل وعلا أن يحفظ علينا ديننا ووطننا، ويبقي مملكتنا الحبيبة دائما في مجد وعزة ومنعة، وتظل مملكتنا واحة خضراء، ودوحة عز وارفة الظلال زاخرة بالعطاء والرحمة والإنسانية للبشرية جمعاء. "