قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنها أجازت فحصا جزيئيا جديدا لمرض السل يمكنه أن يسرع الوقت اللازم لتشخيص ... المرض الفتاك، والذي يأخذ عدة أشهر، ليصبح ساعات فقط... وسيكون الفحص ذو قيمة لا سيما في البلدان الأكثر تضررا من المرض، والذي قتل ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص في عام 2009، وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية. والفحص الجديد هذا يعني أن المرضى يمكنهم الآن الحصول على تشخيص دقيق في نحو 100 دقيقة، مقارنة مع الاختبارات الحالية لمرض السل، والتي يمكن أن تستغرق وقتا طويلا يصل إلى ثلاثة أشهر. وقال الدكتور ماريو رافيليوني، مدير قسم مكافحة السل في المنظمة، إن "هذا الاختبار الجديد يمثل معلما رئيسيا لتشخيص السل على الصعيد العالمي، كما أنه يمثل أملا جديدا للملايين من الناس الذين هم في خطر مرض السل." وشددت المنظمة على دعمها للفحص الجديد لأنه قد "يحدث ثورة" في مكافحة مرض السل من خلال تشخيصه بدقة، ما يؤدي إلى مكافحة أفضل للمرض، خصوصا في المناطق التي تشهد معدلات عالية. وقد دعت منظمة الصحة العالمية إلى تنفيذ الفحص الجديد في جميع أنحاء العالم، رغم أنها اعترفت بأن القدرة على تحمل تكاليف الفحص هي مصدر قلق رئيسي. وطور الفحص من قبل شركة سفيد، ومؤسسة لا تهدف للربح تمولها مؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية ومانحون وطنيون ومانحون من الاتحاد الأوروبي.