حضر معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والمشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي اللقاء الذي جمعه بطلبه كلية الطب... الدفعه الأولى وأعضاء هئية التدريس الذين بدأوا الدراسة رسمياً مع مطلع العام الحالي بفرع الجامعة بجدة. وقد تفقد معاليه قاعات الدراسة والمرافق التابعه للكلية ورحب بالطلبه الجدد الذين يعتبرون الأساس في تأسيس هذه الكلية كأول دفعة تبدأ الدراسة، وأوضح سعادة عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة الدكتور حسن باعقيل أنه سيتم توسيع قاعدة القبول وبدء الدراسة للطالبات مستقبلاً، وأشار إلى أن المنهج الدراسي بالكلية صمم بإعتماد أسلوب التعليم الذاتي القائم على نظام التعليم لحل المشكلات وتطوير المناهج بالتعاون مع جامعة سيدني بإستراليا.
يركز منهج كلية الطب في البداية على اللغة الإنجليزية والأخلاق المهنيه الطبية وكذلك العلوم الأساسية والعلوم السريرية. كما تمتد الدراسة إلى ست سنوات يتبعها سنة تدريب عملي بالإضافة إلى إعتماد " المسار الثاني " مستقبلاً والذي يتيح الفرصة لحملة البكالوريوس من بعض الكليات العلمية للإنظمام بالكلية. وبين العميد المشارك للشؤون الأكاديمية والطلابية بكلية الطب الدكتور سطام لنجاوي أنه مع إستقبال الدفعه الأولى تم إستقطاب كوادر تعليمية على أعلى مستوى من داخل وخارج المملكة للإشراف مباشرة على العملية التعليمية، كما تركز الكلية على تنشيط البحث العلمي والنهوض بمستوى آداء الكادر التعليمي، وتعرض القيم والأخلاق السامية مع ملائمة المنهج لإحتياجات وثقافة المجتمع السعودي والمحافظة على قيم وخصائص مجتمعنا مع تشجيع الإبداع العلمي والمعرفي .
ثم شهد الدكتور بندر القناوي بعد ذلك حفل تكريم كل من ساهم في إنشاء وتجهيز كلية الطب بجدة وألقى كلمة قال فيها: يسعدني أن أكون متواجداً بينكم اليوم في هذا اليوم الطيب المبارك ونحن نحتفل ببدء الدراسة وإستقبال الدفعه الأولى من طلبة كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية – بجدة، وبفضل الله عز وجل بدأت الدراسة في كلية الطب في المباني المؤقتة حتى تكتمل عن قريب بإذن الله تعالى منظومة الكليات الصحية والطبية لهذة الجامعة الذي يجري العمل بها على قدم وساق لإنهاء المباني والمقرات الدائمه في منشأتها الحديثة التي صممت ونفذت حسب المواصفات العالمية الأكاديمية، كما أشار معاليه إلى أن سعادته لا توصف بهذا الإنجاز مقدراً جهود الجميع. وقال معاليه أن جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والمشاريع الصحية التي تخدم هذا الوطن الغالي خير شاهد على دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني وزير الداخلية والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني، ورعاية مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، وتوجيهات سديدة وإهتمام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.