اجتذبت فعاليات وأنشطة المؤتمر الدولي العلمي الذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظة الله- حول... (طب التجمعات والحشود البشرية : الأبعاد والمضامين _ الفرص والتطلعات) القائمين على المجلة الطبية العالمية العريقة (اللانسيت) The Lancet في الدخول مع وزارة الصحة والمشاركة في تنظيم فعاليات وأنشطه المؤتمر في مدينة جدة بفندق هيلتون خلال الفترة من 15 إلى 17 ذو القعدة القادم الموافق من 23 إلى 25 أكتوبر أوضح ذلك المتحدث الرسمي، والمشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني وتأتي هذه الشراكة التي تعد الأولي من نوعها على مستوى الخليج والشرق الأوسط بين هذه المؤسسة العريقة والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها لإيمان القائمين على هذه المنظمة العالمية بأهمية هذا المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الصحة كونه يجمع ابرز المتخصصين والاستشاريين في مجال طب التعامل مع الحشود والتجمعات البشرية من النواحي الطبية العلاجية والوقائية وبالذات فيما يخص مجال انتشار الأمراض الوبائية ومراقبة العدوى. كما أن عديد من خبراء الرعاية الصحية واستشاريي الأمراض المعدية والصحة العامة والفيروسات والمعنيين بالحشود والتجمعات البشرية من كافة دول العالم يتطلعون إلى التعرف على تجربة المملكة الفريدة والمميزة في الحج خلال هذا المؤتمر الدولي عن أثر التجمعات والحشود البشرية على الصحة العامة حيث ستكون في مقدمة التجارب التي سيتم عرضها. وتعد مجلة (لانسيت) من أهم وأرقي المجلات العلمية المتخصصة في العالم وتهتم بالحقل الطبي وفروعه وتصدر بشكل دوري كل أسبوع منذ أكثر من 187 عاما حيث صدر العدد الأول عام 1823 م وتتميز بوجود جمهور كبير متابع لها عبر موقعها الاليكتروني والذي بلغ أكثر من مليون ونصف قارئ مسجلين رسميا على الشبكة ألعنكبوتيه. وستقوم المجلة العلمية والمعروفة برصانتها ومكانتها العلمية بموجب هذه الاتفاقية بدعوة المهتمين والمتخصصين في مجال الطب من مختلف دول العالم لحضور فعاليات المؤتمر والاستفادة من مضامينه ومخرجاته إضافة إلى نشر أوراق العمل العلمية الأصيلة والتوصيات الختامية التي سيخرج بها المؤتمر . وفي السياق ذاته، أقرت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 27 ساعة معتمدة في مجال التعليم الطبي المستمر لمن يشارك من الممارسين الصحيين والمتخصصين والمهتمين لفعاليات المؤتمر والقائمين على خدمات الحجيج وضيوف الرحمن من الكوادر الصحية. وستمتد فعاليات وأنشطة المؤتمر على فترتين صباحية ومسائية ولمدة ثلاثة أيام من الساعة الثامنة صباحا وحني الساعة الخامسة مساء. ويمكن لمن يرغب التسجيل في فعاليات وأنشطة المؤتمر عن طريق موقع وزارة الصحة على الشبكة ألعنكبوتيه (www.moh.gov.sa) او عن طريق موقع المجلة لانسيت (http://conferences.thelancet.com/massgatherings). وأكد المتحدث الرسمي، والمشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن المؤتمر سيشارك فيه خبراء محليون ودوليون واستشاريون متخصصون بالأمراض المعدية والصحة العامة والفيروسات والمعنيون بالحشود والتجمعات البشرية من كافة دول العالم، وسيناقش المؤتمر عدد من المواضيع الرئيسية منها أبعاد القوانين و التعليمات الصحية العالمية في التجمعات الدينية والسياسية للسيطرة على الأمراض و أثر العزل و الحجر الصحي و التطعيم و النظافة العامة في منع انتشار الأوبئة عالميا كذلك أهمية توفير الرعاية الصحية الأساسية و استراتيجيات التخطيط الوقائي إضافة إلى متطلبات الرصد والدراسات و نظم تقنية المعلومات و إدارة الحشود و التجمعات و البنى التحتية ومتطلبات الأمن والسلامة كذلك تسليط الأضواء و عمل المقارنات و استسقاء الدروس من أفضل النماذج العالمية في التعامل مع الحشود و التجمعات الشرية في كلا من ( الحج، كأس العالم،للألعاب الأولمبية، ومراسم احتفال تنصيب الرئيس الأمريكي باراك اوباما). كما سيركز المؤتمر على استعراض تجربة المملكة لموسم الحج كونها تجربة فريدة من نوعها على اعتبار أنها تدير أكثر من مليوني حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد مما جعلها مثالا يحتذي به. حيث سيعمل عدد من الجهات ذات العلاقة، ومنها وزارات الداخلية والشؤون البلدية والقروية والصحة ولجنة الحج المركزية والإمارة، على تبيان تجربة المملكة الفريدة في التحكم بالتجمعات والحشود البشرية خلال موسم الحج، وإيضاح الخبرات المتراكمة التي تكونت لدي أبنائها مع هذه التجمعات في خدمة ضيوف الرحمن. وأضاف المر غلاني أنه من المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة ما يزيد على (500) مشارك منهم 30 خبيراً عالمياً يمثلون وزارة الصحة الأمريكية ووزارة الصحة الألمانية ومنظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدةالأمريكية والجامعة العربية والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي والجمعية العالمية للسفر والبنك الإسلامي و الفيفا الدوليين إضافة إلى مشاركات علمية متميزة من القطاعات الحكومية المحلية مثل لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية ووزارة الداخلية ووزارة الحج ووزارة الصحة ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة النقل وهيئة الهلال الأحمر السعودي والهيئة العامة للطيران المدني إضافة إلى مركز الملك فهد لأبحاث الحج والجامعات السعودية .