قال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني: "تحل علينا الذكرى الأولى لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم وهي مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعاً، بما تستدعيه من المعاني والقيم النبيلة التي درج عليها أبناء هذه البلاد المباركة مع قادتهم الميامين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله , مروراً بعهود أبنائه الملوك ( سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ) - رحمهم الله جميعاً - , وصولاً لعهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي استلم الأمانة من أخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وقاد بلاده إلى مزيد من النماء والرخاء، وسخر حياته لخدمة دينه وشعبه وأمته". وأضاف سموه في كلمته بهذه المناسبة: "وعلى نفس النهج تمضي بلادنا الغالية وتتواصل المسيرة في طريق المحبة والوفاء بفضل الله ثم برؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي يعمل في ظل الظروف والتحديات التي تعيشها المنطقة في هذه المرحلة، بعزيمة وإيمان راسخ على قيادة المملكة، وحماية مقدساتها والمحافظة على مكتسباتها، وهو ما يتحقق بفضل الله عز وجل أولاً ثم بتضحيات وبسالة رجالنا الأبطال من كافة القطاعات العسكرية". ومضى سمو الأمير متعب بن عبدالله قائلاً: "إن مما تستدعيه هذه الذكرى الغالية أن نستشعر الأمانة الملقاة على عواتقنا جميعاً تجاه بلادنا الغالية وأن نتحمل المسؤولية كل من موقعه وفي مجاله ونسهم بالعمل الجاد والتفاني في أداء الواجب، فالأوطان لا تتقدم ولا تزدهر ولا تحافظ على سيادتها وتحمي مكتسباتها إلا بوحدة الصف بين الشعب والقيادة، وهو ما سطرته صفحات التاريخ المعاصر منذ أن تبوأت المملكة موقعها على خارطة العالم، وما سيبقى بمشيئة الله ركيزة أساسية في العلاقة التي تجمع أبناء هذه البلاد الطاهرة في نسيج واحد لا تزيده الأيام إلا تماسكاً ورسوخاً، مستمدين دستورنا وسياستنا من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم" . واختتم سمو وزير الحرس الوطني كلمته بقوله: "بهذه المناسبة يشرفني باسمي وباسم جميع منسوبي وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين أن أجدد العهد والولاء الصادق لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، سائلين الله عز وجل أن يمد في عمره ويلبسه ثياب الصحة والسلامة، كما نسأله أن يكتب النصر والتمكين والعزة لأبطالنا البواسل على حدود الوطن، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها، إنه ولي ذلك والقادر عليه".