افتتح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي يوم أمس الثلاثاء 15 ديسمبر 2015م "المؤتمر العالمي الأول لآخر المستجدات في صحة المرأة و الرضاعة الطبيعية" تحت شعار "صحة المرأة و الطفل نحو مستقبل آمن" و يقام للمرة الأولى بالملكة العربية السعودية، و يستمر لمدة ثلاثة أيام، وبدء الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم حيث أكد معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تبنت مشروع المستشفى صديق الطفل كأحد أهم مشاريع الدعم المستمر في المدن الطبية بوزارة الحرس الوطني للأم و الطفل و ذلك باتباع "الخطوات العشر" التي وضعتها منظمة الصحة العالمية و منظمة اليونيسف للتشجيع على الرضاعة الطبيعية و حمايتا بواسطة تنفيذ أفضل الممارسات في الرعاية الصحية، و بين معاليه أن مركز العيادات التخصصية الشاملة بالرعاية الصحية الأولية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي قد حصل على شهادة "مستشفى صديق الطفل" بعد الخضوع للتقييم اللازم من قبل منظمتي الصحة العالمية و اليونيسف تحت اشراف وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى 4 مراكز رعاية صحية أولية على مستوى المناطق و مستشفى الملك عبدالعزيز بوزارة الحرس الوطني بالأحساء و من هنا كانت مبادرة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني كمؤسسة صحية رائدة في المملكة التي تبني المؤتمرات المتخصصة في صحة الأم و الطفل و أهمية الرضاعة الطبيعية و ما يصاحبا من ورش عمل بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي و العملي لجميع العاملين على صحة المرأة و الطفل وفقا للمعايير العالمية و إبراز الدور الهام و المتنامي للمثقفين الصحيين و للعاملين في هذا المجال. ثم القت الدكتورة رذاذ ولي استشاري طب الاسرة و الرضاعة الطبيعية أستاذ مساعد في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية- فرع جدة رئيس اللجنة العلمية كلمة أوضحت فيها أن الرعاية الصحية للمرأة تعد أحد دعائم التنمية الشاملة ومن أولويات الرعاية الصحية الأولية حيث تمثل هذه الفئة اكثر من نصف المجتمع ومن هذا المنطلق جاءت فكرة المؤتمر لتلقي الضوء على المشاكل الصحية المختلفة الخاصة بالمرأة واقتراح السياسات العلاجية للنهوض بصحتها في جميع مراحلها العمرية، كما بينت الدكتورة/ ولي أن هذا المؤتمر يأتي داعماً لأهمية صحة المرأة و الرضاعة الطبيعية فهناك برامج الرعاية الصحية وخدمات الصحة الإنجابية و برامج التعزيز والتثقيف الصحي، و أضافت أن هذه البرامج تستهدف تقوية وتمكين المجتمع وتزويده بالمعارف والمعلومات لإبراز النقلة النوعية والكمية في الرضاعة الطبيعية من التثقيف إلى التطبيق. وألقى المدير التنفيذي المشارك للرعاية الصحية الأولية لطب الاسرة الدكتور/ فهد الطيب كلمة قال فيها أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تدعم المسيرة العلمية و التعليمية و خاصة فيما يتعلق بتوفير الأطباء المؤهلين الحاصلين على زمالة طب الأسرة أو المجتمع لجميع مراكز الرعاية الصحية الأولية بالقطاع الغربي، و أضاف أن عدد الأطباء على الزمالة في هذا التخصص طبيب واحد حتى عام 1993م و اليوم وصل عدد الأطباء 76 طبيب مؤهل، و 37 طبيب يتمون برنامج الزمالة في تخصص طب الأسرة و 9 اطباء في تخصص طب المجتمع، و أضاف الدكتور/ الطيب أن برنامج التدريب في طب الأسرة حصل على أفضل برنامج تدريبي للزمالة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني للعام الأكاديمي 2014م – 2015م. بعد ذلك أشار العميد المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية –فرع جدة الدكتور/ منصور القرشي إلى أن هذا المؤتمر سيتطرق إلى الكثير من القضايا و المحاور التي تناقش صحة المرأة في الجوانب العضوية و النفسية و الحقوقية و المعنوية، و أضاف أن المؤتمر و ورش العمل سيناقش دعم الرضاعة الطبيعية الذي أثبت العلم الحديث فائدته ليس للرضيع في سنوات عمره الأولى بل يمتد هذا التأثير إلى مراحل متقدمة من العمر كذلك فوائده على صحة الأم، كما أوضح الدكتور/ القرشي أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني دعت نخبة متميزة من العلماء و الخبراء في مجال صحة المرأة و هذا بهدف إثراء المعرفة في هذا المجال. ثم كرم معالي الدكتور بندر القناوي أعضاء اللجنة العلمية و المنظمة، وكرم الجهات المشاركة. كما أن المؤتمر يناقش على مدار 3 أيام 27 ورقة عمل من خلال 36 جلسة علمية في صحة المرأة و من المواضيع التي تم اختيارها بدقة و تخص المرأة، وقد نوقشت اليوم بعض ورقات العمل و منها: والمؤتمر يحظى بمشاركة عالمية و محلية حيث يشارك من خارج المملكة خبراء متخصصين في مجال صحة المرأة، وهناك مشاركة محلية مثل: والجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 23 ساعة علمية لهذا المؤتمر.