أعد مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة خطة متكاملة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية والعلاجية والطبية والتشخيصية والوقائية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1436 ه تركز على تدعيم كامل الطاقات الآلية والبشرية والطبية والتمريضية والسريرية بما يحقق توجيهات الحكومة الرشيدة الرامية إلى توفير الخدمات الطبية المتكاملة لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في يسر وسهولة وأمان. وبيّن مدير المستشفى الدكتور أيمن مصطفى يماني أن الخطة مبنية على أسس علمية وتجارب سابقة من خلال الاستفادة من تقارير السنوات الماضية وذلك بتدعيم الايجابيات وتلافي الملاحظات مع تدعيم الخطط اللازمة للتعامل مع الأمراض الشائعة في الحج وخاصة الأمراض الوبائية حرصاً على راحة المرضى من الحجاج، مؤكداً أن الخطة اعتمدت على إعادة توزيع القوى العاملة بالمستشفى مع إعطاء الأولوية لأقسام الطوارئ والحرجة مع زيادة عدد ساعات العمل إلى 12 ساعة يومياً بدلاً من 8 ساعات مع الاستعانة بأطباء زائرين (لوكم) لتغطية النقص الحاصل في بعض التخصصات وكذلك زيادة عدد الأسرة بالمستشفى من 374 سريراً إلى 500 سرير. وكشف عن إنشاء قسم خاص بضربات الشمس والإجهاد الحراري هذا العام، بسعة سريرية تبلغ 10 أسرّة، تحت إشراف قسم الطوارئ لاستقبال مرضى الإجهاد الحراري وضربات الشمس على مدار 24 ساعة علاوة على إنشاء غرفتي عزل بقسم الطوارئ لعزل الحالات المشتبهة بإصابتها بمرض كورونا وإنشاء قسم لعزل مرضى كورونا المنومين بالدور الثاني بطاقة سريرية تبلغ 10 أسرّة، مؤكدًا أن المستشفى أكمل كافة استعداداته لخدمة الحجاج في موسم الحج بما يكفل لهم بعون الله وتوفيقه من الحصول على رعاية طبية وصحية مثالية. من جهته أفاد مساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية الدكتور سالم باجعيفر أن المستشفى قام بإنشاء قسم خاص للمرضى المتحسنين من الحجاج بطاقة سريرية تبلغ 32 سريراً لتسهيل خروجهم، إلى جانب تخصيص خمسة أسرة لقسم العناية المركزة لحالات المصابين بمرض كورونا مع زيادة السعة السريرية للعناية المركزة إلى 25 سريراً، إضافة إلى إنشاء وحدة للحروق بسعة سريرية تبلغ 25 سريراً، وفتح عيادات تخصصية على مدار الساعة لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ تعمل طيلة موسم الحج، وتوسعة قسم الصيدلية لزيادة كفاءة العمل مع الاهتمام بالتدريب والتعليم المستمر لكافة الكوادر الطبية والتمريضية لتأهيلهم وتزويدهم بالمستجدات الطبية وأحدث الأساليب العلاجية في العالم بما ينعكس على جودة الأداء والخدمات الصحية المقدمة للجميع. وأشار إلى أن الخطة تضمنت إعداد قافلة صحية متكاملة لتصعيد الحجاج المنومين بالمستشفى خلال فترة الحج الذين لا تسمح ظروفهم الصحية بأداء نسكهم إلا بمرافقة فريق طبي، حيث تنطلق هذه القافلة يوم التاسع من ذي الحجة إلى عرفات لتمكين الحجاج من الوقوف بها يرافقهم كوادر طبية وتمريضية وفنية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر - أيدهم الله - الرامية إلى تمكين الحجاج من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان.