س : مرضت بمرض الكلى وأجريت لي عمليتان ، ونصحني الأطباء أن أشرب الماء ليلاً ونهارًا وبما لا يقل عن لترين ونصف يوميًا ، كما أخبروني أن الصيام والكف عن شرب الماء ثلاث ساعات متتالية يعرضني للخطر ، هل أعمل بكلامهم أو أتوكل على الله وأصوم ، مع أنهم يؤكدون بأن عندي استعدادًا لتخلق الحصى أو ماذا أفعل؟ وإذا لم أصم فما الكفارة التي علي دفعها؟ ج : إذا كان الأمر كما ذكرت ، وكان هؤلاء الأطباء حذاقًا بالطب فالمشروع لك أن تفطر؛ محافظةً على صحتك ودفعًا للضرر عن نفسك ، ثم إن عوفيت وقويت على القضاء دون حرج وجب القضاء . وإن استمر بك ما أصابك من المرض أو الاستعداد لتخلق الحصى عند عدم تتابع شرب الماء وقرر الأطباء أن ذلك لا يرجى برؤه - وجب عليك أن تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - الفتوى رقم ( 1381) - ( الصفحة رقم: 148)