في دراسة أجراها الدكتور حمود بن فهد الشمري (أستاذ إدارة الخدمات الصحية في جامعة حائل) قدم عددا من التوصيات، عل وزارة الصحة توليها أهمية، مستفيدة استفادة كبيرة من: الموارد المتاحة، وأن لا تقع تحت سيطرة البيروقراطية العتيقة، وهذه هي التوصيات : 1- مطالبة من يتم تعيينهم، في منصب المدير العام للشؤون الصحية، بتقديم خطة عمل متكاملة، لحاجات المنطقة، بما يتوافق مع الخطة العامة للوزارة، على أن يتم تقييم الخطة، ومدى تنفيذها بشكل سنوي، وأن لا تقل فترة التعيين عن عامين، وتحدد فترة مماثلة حسب تقرير الأداء السنوي. 2- تخفيف الوزارة من المركزية، من خلال منح صلاحيات لمديري الشؤون الصحية وبخاصة في موضوع الموارد البشرية، والتعيين، والتوظيف، والنقل، والتعاقد، وإعادة التأهيل، والمحاسبة، والتحقيق. 3- ربط الأمور المتعلقة بالتشغيل، وإدارة المستشفيات بالإدارة العامة للشؤون الصحية، في ظل التوجه التدريجي، نحو وظائف التشغيل الذاتي، بدلا من التوظيف على وظائف الخدمة المدنية. 4- الاهتمام بقيادات الصف الثاني في الشؤون الصحية، وإلحاقهم بدورات مكثفة لإعادة تأهيلهم، وترشيح المتميزين منهم للالتحاق بدورات خارجية، مما يساعد على إيجاد خط إداري ثاني، يمكن الاستفادة منه، في تبني وتنفيذ خطط الوزارة في المناطق. وزارة الصحة الآن أمام مفترق طرق، ولعلها تأخذ بهذا النمط من الدراسات العلمية المعمقة، واستطلاعات الرأي، وتوفير الكوادر ذات الخبرة والمعرفة في هذا المجال، وتلافي القنوات البيروقراطية، التي تصبح بؤرة للفساد الإداري، فلا للمركزية يا وزارة الصحة. بقلم بدر بن أحمد كريِّم