أفتتح محافظ أملج محمد بن عبدالله الرقيب اليوم معرض "المخدرات والتدخين " الذي نظمه المعهد العلمي بالمحافظة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية, وذلك بحضور مدير المعهد العلمي بالمحافظة نبيل عبدالله الأحمدي وعدد من مديري الإدارات الحكومية ومنسوبي المعهد. وقد تخلل الفعاليات حفل خطابي اشتمل على العديد من الكلمات والفقرات المنوعة وأُبريت وعرض مرئي عن المخدرات وضررها على الفرد والمجتمع والجهود المبذولة لمحاصرة هذه الآفة القاتلة. وأوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات بالوجه العقيد فهد محمد الفقي في كلمته أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات دشنت مؤخراً الرقم الموحد لمركز استشارات الإدمان "1955"، والذي خصص لاستشارات تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات والعقلية ومباشرة طلب التدخل المباشر في مساعدة الأسر المتضررة من مريض الإدمان وتقديم العلاج القسري له بتحويله للمصحات العلاجية المتخصصة, التي أكد الفقي أنه سوف يرتفع عددها من أربعة مراكز إلى 17 مركزاً موزعة على مدن ومحافظات المملكة. وأختتم الفقي كلمته بالتشديد على أهمية تفعيل برنامج " الدعم الذاتي للمدمنين " الذي يهدف إلى نقل رسالة التعافي إلى المدمنين الذين لا يزالون يعانون الإدمان، وأن المشاركة الفعالة في اجتماعات الدعم الذاتي تعد جزءً حيوياً في استمرار التعافي، والذين يواصلون البرنامج عادة يبقون متعافين ومستمتعين بحياتهم، ويساعد مدمني المخدرات الذين تلقوا علاجهم في المستشفى على التحسن وعدم الرجوع إلى المخدرات. بعد ذلك افتتح المحافظ المعرض وتجول والحضور في أرجاء المعرض الذي احتوى على العديد من الأركان التعريفية والتثقيفية، كركن قسم مخدرات محافظة أملج الذي دعم بالشواهد الحقيقية لمآسي المخدرات والتدخين, وأركان القطاع الصحي, الكلية الجامعية بأملج, مكتب التعليم، الكهرباء والمعهد الصناعي الثانوي. من جهته قال مدير المعهد العلمي بالمحافظة نبيل عبدالله الأحمدي إن الهدف من هذا المعرض رفع مستوى التوعية لدى أفراد المجتمع وبيان أضرار المخدرات والتدخين على الفرد والمجتمع، مؤكداً محاربة هذه الآفة الخطيرة بكل السبل لحماية أبنائنا وبناتنا من الوقوع فيها, مشيراً إلى أن أبواب المعرض مفتوحة على مدى اليومين القادميّن لاستقبال طلاب مدارس المحافظة والقرى التابعة. وفي الختام كرّم محافظ أملج ومدير المعهد العلمي الجهات المشاركة في تنظيم المعرض, كما قدم مدير المعهد العلمي بأملج درعاً تذكارياً لمحافظ أملج.