اسال الله الشفاءالعاجل للمصابين والرحمة للغرقى والمنكوبين ولذويهم العزاء والمواساة والصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون. والشكرالجزيل لكل من ساهم مجتهدا في المساعدة والانقاذ للمتضررين ولكل من شارك بقلمه وفكره وجهده متفاعلا بايجابية هادفة ومشاعرصادقة واصفا حقيقة ما جرى بصدق متجردا من الهوى ، والحقيقة كما نعرفها دائما مرة ونلوكها على مضض واحيانا كثيرة وبسبب قلة الحيلة نبتلعها (غصب) والسؤال المُلح ماذا لو تتابع هطول الامطارلفترة مماثلة كيف سيكون عليه الحال علما بان الكارثة ومن المشاهدة الطبيعية والحية للموقع يتضح ان لها اسباب كثيرة امر و ادهى من الكارثة نفسها باكملها كما وان تلك الاسباب ليست خافية على احد وان رجل الشارع ايا كان موقعه وتعليمة يعلمها فكيف بمن يكون في موقع المسؤلية ويتم تكليفه على امل ان يكون اهلا لمسؤليته بعلمه وكفائتة وانا هنا لا اشيرالى احد بعينه واشد على ايدي الجميع مؤازرا و متضامنا مع المواطنين والمسؤلين بل اعني كل من هو في موقع المسؤلية واتخاذ القرارات المعنيه باحوال الوطن والمواطنين بلااستثناء لان الوطن للجميع ونفتديه بارواحنا ولا نقبل بهذا الامر مزايدة من احد كائن من كان ولان المصيبة التي حلت بالجميع مرشحة للتكرارفي الموقع نفسه وفي مواقع اخرى تكاد تكون اكثر سوءاً منه (بحيرة المسك والطين!) ولكون ما حدث بلا ادنى شك نتيجة اجراءات قديمة و جديدة و اشكاليات زمنية ومكانية متراكمة تتطلب التدخل السريع من الجهات الحكومية والغير حكومية مواطنين كانوا او مؤسسات وعلى اعلى المستويات حيث يوجد مشاريع جديدة تحت الانشاء واخرى تم تسليمها حديثا أو على وشك التسليم مثل نفق طريق خادم الحرمين الشريفين والذي ساهم بغير قصد (فزعه) في التحفظ على كمية كبيرة من المياه لحين زوال اسباب الكارثة ومساهمةً منه لإتاحة الفرصة للجهة ذات العلاقة بالتدخل ، الامر الذي يتطلب من الجميع الاجتهاد بالقول والفعل لتجنب حدوث ذلك مستقبلا و ختاما نحمد الله على كل شي ونتضرع اليه ان يلطف بنا وبوطننا وان يحميه ويحفظنا بعنايته من عبث العابثين بالداخل والخارج. وختاما الشكر لصحيفة عناية وكل الصحف والمواقع والاشخاص اللذين ساهموا في ابراز هذاالحدث 00000 والخطر مازال قائما ومحدقا والله يستر