ربطت دراسة تحليلية جديدة بين إصابة النساء تحت سن الخمسين بسرطان الثدي، وتناول أنواع من حبوب منع الحمل. ويشدد البحث على أن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لاتزال تمثل احتمالا أقل من 1% لدى معظم النساء الأصغر سنا، لذا لا ينبغي أن تطغى النتيجة على المنافع الكثيرة لتناول حبوب منع الحمل. وقالت إليزابيث بيبر التي قادت فريق الدراسة والتي تعمل بمعهد فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في مدينة سياتل الأميركية "إن النتائج ليست كافية لتغيير الممارسات السريرية أو لإثناء النساء عن تعاطي حبوب منع الحمل". وتشير بعض الأبحاث السابقة إلى أن الهرمونات في حبوب منع الحمل قد "تغذي" الأورام الحساسة للهرمونات، وبالتالي تزيد مخاطر إصابة النساء الأصغر بسرطان الثدي، أو حتى تطور أنواعا أكثر شراسة من السرطان في أجسادهن. لكن بيبر وزملاءها يشيرون في الدراسة التي نشرت في دورية أبحاث السرطان إلى أن حبوب منع الحمل تطورت على مدى عقود منذ طرحها، وأن جرعات الهرمون فيها تراجعت بشكل مطرد، لذا فإن الكثير من الدراسات تستند إلى بيانات لتركيبات لم تعد مستخدمة.