افتتح معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, الملتقى العلمي السادس لطلاب وطالبات طب الأسنان في المملكة وذلك صباح أمس الثلاثاء الموافق 11/ 4 / 1435ه والذي نظمه طلاب وطالبات كلية طب الأسنان بجامعة القصيم في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة , بحضور وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى بالإضافة لعدد من المتحدثين العالميين من الولاياتالمتحدة وأوروبا وبمشاركة أكثر من خمس مائة شخص من بينهم أطباء وطبيبات , وطلاب وطالبات من شتى جامعات وكليات طب الأسنان في المملكة الحكومية والأهلية , حيث يقدر عدد الكليات المشاركة في الملتقى عشرون كلية إضافة إلى حضور وفد خليجي للمشاركة في ملتقى هذا العام. وقد تضمن الاحتفال برنامجاً خطابياً تحدث فيه عميد كلية طب الأسنان بالجامعة الدكتور محمد المحيميد الذي ثمن رعاية معالي مدير الجامعة لهذا الحدث الطلابي العلمي لافتاً إلى أن ذلك يعكس اهتمامه بدعم مسيرة الطلاب وتشجع على تنظيم مثل هذه الأنشطة والفعاليات الهادفة. وأشار المحيميد إلى أن الملتقى يُقام للمرة السادسة على التوالي , بتنظيم طلاب وطالبات الكلية بطاقم عمل يُقدر ب75 طالب وطالبة مؤكداً أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة . رئيس الملتقى الطالب محمد الغفيص ألقى كلمة أشار فيها إلى أن رؤية الملتقى تتمثل في أن يكون الملتقى الطلابي الأبرز لطلاب وطالبات طب الأسنان من والتنافس العلمي وأن يصبح منافسا للملتقيات العلمية المثيلة من حيث التنظيم وجودة الأعمال المشاركة , موضحاً أن الملتقى يهدف إلى رفع المستوى العلمي لدى طلاب وطالبات طب الأسنان في المملكة , وتعزيز القيم البحثية والإبداعية للطلاب والطالبات وتنمية ثقافة البحث العلمي وغرس قيم التنافس العلمي الشريف موضحاً بأن الأبحاث التي قدمت في الملتقى تقارب ال50 بحثا , بينها 30 ورقة عمل , و 20 ملصقاً علمياً . وفي الختام كرم معاليه الجهات الداعمة للمتقى مقدراً لهم حضورهم الفاعل ودعمهم لأبنائهم الطلاب الذي أكد أنه يفخر بإبداعاتهم ورقي طموحاتهم وحسن تنظيمهم. ثم قص معاليه شريط المعرض المصاحب التي تضمن المنجزات التطوعية لبعض الأندية الطلابية , بالإضافة إلى التسويق الطبي , والأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلى توسيع العلاقات مابين طلاب وطالبات كلية طب الأسنان في المملكة والخليج, يشار إلى أن الملتقى تضمن إقامة عدد من وِرش العمل التي ناقش بعضها الأمور التخصصية البحتة فيما اهتم الجزء الآخر منها بالإثراء الاجتماعي.