في دراسة أجراها باحثون من بريجهام ومستشفى النساء في بوسطن ، بفحص تأثير الصوديوم ومواد التحلية الاصطناعية على وظائف الكلى بين 3،256 امرأة، حيث أجابت فيها المشاركات على استبيانات عن متوسط استهلاك المشروبات الغازية ، سواء كانوا يتناولن المشروبات مرة في الشهر ... و واحدة إلى أربع مرات في الشهر ، واثنان إلى ست مرات أسبوعيا ، مرة واحدة يوميا ، أو مرتين يوميا فأكثر. عندما قارن الباحثون وظائف الكلى للنساء ، وجدوا أن 30 في المئة أو أكثر من التدهور في وظائف الكلى كان مرتبطا مع من تناولوا اثنين أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة اصطناعيا في اليوم. ويقول كثير من خبراء الصحة أن المشكلة هي أن الناس دائما لا يستهلكون المشروبات الغازية بإعتدال وأن 21 في المئة من مجموع السعرات الحرارية اليومية التي نستهلكها تأتي من المشروبات الغازية ، وهذا دليل و مؤشر أن المشروبات الغازية مساهما رئيسيا في الزيادة المقلقة في البدانة. و أخيراً فإنه في عام 2006 قام مجموعة من الخبراء بإرساء مجموعة من القواعد الصحية للمشروبات ، أوصوا فيها بتناول كميات كبيرة من الماء و القليل أو التوقف النهائي عن المشروبات الغازية ، كما أوصوا الأطفال و المراهقين بتناول المزيد من الحليب. "هذه الدراسة قدمت الاسبوع الماضي في الجمعية الأميركية لأمراض الكلى في مؤتمرها السنوي في سان دييغو بولاية كاليفورنيا ".