تُعدُّ الشوربة طبقاً رئيسياً على مائدة الإفطار في شهر رمضان، ويفضل بدء الإفطار بها، خصوصاً أنها تهيئ المعدة للطبق الرئيسي، لاحتوائها على فوائد صحية عدة. وتتعدد أصناف الشوربة الرمضانية، لكن تبقى شوربة العدس الأكثر حضوراً على الموائد الرمضانية، فهي مصدر غني بالمواد الغذائية، بحيث تحتوي على البروتين والحديد والكالسيوم وفيتامين (ب). كما أنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتعد شوربة العدس مصدراً غنياً بالألياف، وتفيد المرضى المصابين بالسكري، ويحتوي طبق من شوربة العدس على 160 سعرة حرارية. فيما تعتبر شوربة الدجاج هي الأخرى من أشهر الأطباق الرمضانية التي تحتوي البروتين والحديد والنشويات. وتعد دواء للمرضى المصابين بالرشح، إذ يحتوي الدجاج ومرقه على أحماض أمينية من شأنها أن تخفف من أعراض الزكام والسعال. وينصح خبراء التغذية بإضافة بعض الخضراوات على شوربة الدجاج، فذلك يزيد من قيمتها الغذائية. ويحتوي صحن من شوربة الدجاج على 50 سعرة حرارية. أما صحن من شوربة الخضار فيحتوي على 80 سعرة، وهي غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتمنع نفخة البطن والإمساك.