رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة باسمه شخصيا وباسم المجلس ومكتبه التنفيذي بأطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين سموه الكريم أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، مبينا بأن هذا الاختيار جاء تقديرا لسموه الكريم لعطاءاته الخيرة وإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز... وأضاف الدكتور خوجة قائلاً بأن هذا الاختيار يأتي انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو تحقيق المزيد من التطور والازدهار لعاصمة المملكة الرياض وذلك لما عرف عن سمو الأمير خالد من طموحات وتطلعات من خلال مسيرته العملية، واكتسابه وتدرجه في العديد من المناصب وهو الأمر الذي سيجعل من طموحات سموه تتحقق على أرض الواقع وتلبي طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة، كما يأتي هذا الاختيار كأحد الشواهد القوية على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظرته الثاقبة حفظه الله في هذا الاختيار حيث نبعت هذه الرؤية الحكيمة والبصيرة السديدة والتي استطاعت ولله الحمد أن تعزز شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي... إن هذا الاختيار لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر لهو خبر سار ومفرح على جميع المستويات لما عرف عن سموه الكريم من حلم وحزم وحكمة سائلاً الله العلي القدير أن يكلل مساعيه لما فيه كل خير وأن يكون سموه خير خلف لخير سلف استكمالاً لمسيرة البناء والتطوير في هذا البلد المعطاء. وفي ختام تصريحه توجه المدير العام لمجلس وزراء الصحة الخليجيين بالدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق سموه الكريم وأن يؤيده بنصره وتوفيقه وأن يعينه على تحمل المسئولية وأن يحفظ بلادنا الغالية في أمن وسلام وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بعينه التي لا تنام...