«شبح». هكذا نطق الخال بلا داعٍ، وبمفاجأة كعادته. كنت أذاكر «مورفولوجي» حين دخل لحجرتي، جلس بجواري على السرير، فرَدَ جسده متأوهاً وكأنه يستريح من عناء سفر طويل، ثم توجه إليّ فجأة ملقياً بالكلمة في وجهي، رافعاً رأسه بكبريائه المعهود حين يسوق لي (...)
الرجل يعمل بكل جهده، لم يشكُ يوماً، لم يتمارض كما يفعل البعض. عندما وصل إلى سن التقاعد كان رصيد إجازاته عبر ثلاثين سنة، كاملاً لم ينقص يوماً واحداً. الناس تتعجب لذلك. أين الموسوعات التي تهتم بالغرائب، الجرائد، برامج التلفزيون؟ «اللي زيك، لو كان عايش (...)
الرجل يعمل بكل جهده، لم يشكُ يوماً، لم يتمارض كما يفعل البعض. عندما وصل إلى سن التقاعد كان رصيد إجازاته عبر ثلاثين سنة، كاملاً لم ينقص يوماً واحداً. الناس تتعجب لذلك. أين الموسوعات التي تهتم بالغرائب، الجرائد، برامج التلفزيون؟"اللي زيك، لو كان عايش (...)