أضحكني ما سمعته في إحدى القنوات المعروفة من المحسوبين على الإعلام بتلفيق الشائعات و«تبهير» الأخبار عندما صدّق ما ظنه، واتهم المملكة بأنها ضعيفة إلى الحد الذي جعلها لم تستطع أن ترد التهمة عنها بدليلٍ قاطع؛ هكذا تحدث «الغبي» وهكذا طريقة حديث السخفاء (...)
هناك عجوز عمياء مجنونة، ضائعة لا تعرف إلى من تنتمي، مغرورة لا يرضيها ما تمتلكه، حاقدة حاسدة، عيناها على جاراتها في كل مكان، تتسكع يمنةً ويسرةً باحثة عن امتلاك ما ليس لها وما لا يناسبها، ترتدي قناعاً رديئاً ما لبث أن سقط، إنها إيران؛ تلك الدولة (...)