كنتُ أحب الليل كثيراً قبل أن يتقمص دور المُحقِق، الذي يستضيفني ويستبقيني لديه بكل أنواع الكافيين، كي يوجه لي أسئلته السخيفة. كم عزيزاً رحل؟ لا أود أن أفكر بهم، فهذا يستدعي بكائي. هل الموت أكثر سواداً مني؟ حين نزورهم لا تأتي الشمس معنا، يعيشون أسفل (...)
«كما تحبين». تجيبني أمي عندما أسألها متى سأخلع اللون الأسود؟، ترهقني إجابتها جداً، أتمني لو قالت إن الوقت مازال مبكراً على خلعه، ليكون بإمكاني أن أنفخ وأدبدب بقدمي وأعلن إن الحزن ليس بارتداء الأسود وإني صغيرة على لبسه كل تلك الأيام، لكنها قالت «كما (...)
ما الذي يمكنني فعله بينما تقع انفجارات فى الخارج! يمكنني قضم تفاحة وأنا أمر في صالة منزلنا أمام شاشة التلفزيون والتباطؤ فى مضغها قليلاً مراعاة لحُرمة الدم وفي عيني كثير من التأثر، يمكنني الهروب من مشاهد القتل إلى شاشة «اللاب توب» للبحث عن صديق أتحدث (...)