أعترف انني أصبت بحيرة شديدة عندما فرغت من قراءة كتاب الدكتور عبدالرحمن بدوي مسيرة حياتي ، ومصدر الحيرة انني كنت أقرأ للرجل منذ أكثر من ثلاثين عاما، وانني وشريحة واسعة من القراء العرب استفادوا الكثير من مؤلفاته وأبحاثه، فهو مطلع على التراث اليوناني (...)