تتمشى في ردهات العصر - الغابه
كانت تتملى الأوجه باحثة عن شيء ما
كانت بين اللحظة واللحظة ينقر من عينيها
عصفور الحزن الجارح
وكذلك ينقر بلور الروح الأكثر حزنا وضياعا
حزن عاقره الوجدان
حزن من نوع فادح
لكن.. لكن كانت أكثر وعيا ودفاعا
تتجدد رغم مشاغلها، (...)