كثيراً ما يردد نقاد العرب، أن على الناثر أن يلتزم الصدق، وأن يهدف إلى غاية، خطيباً كان أم قائماً بأمر الرسائل الرسمية. وذلك أن الخطابة والكتابة مختصتان بأمر الدين والسلطة، ولكل منهما مساس بأمر العقيدة، أو بالنظم الخلقية والسياسية القائمة التى كانت (...)