وقفتُ على جبل الصفا ميمِّماً وجهي شطر الكعبة المشرفة، رافعاً يدي وأنا ألهجُ بالدعاء، وحولي أناس من جنسيات شتى وبلغات ولهجات شتى، يلهجون كما ألهج، حتى إذا فرغت من الدعاء، وبدأت السعي، لاحت مني نظرة على المسعى ما بين الصفا والمروة وقد عجَّ بألوف مؤلفة (...)
ما أوجدنا الله تعالى على هذه الأرض لنشقى، ولم يخلقنا لنعيش في هذه الدنيا مقطَّبين الجبين نذرف الدموع، كما لم يخلقنا لنحيا فيها ونحن نضحك ملء شدوقنا.. ولكنه خلق الضحك لنا من بواعث الفرح؛ ولهذا أوجد محفزاته وبواعثه، كما خلق لنا البكاء من مكامن الحزن (...)
الحَرْفُ..نزف، الحَرْفُ ترياقٌ يُشفي، أو خنجرُ يُدمي.. أو سيفْ. الحَرْفُ بستانُ زهورٍ أو شوكْ، الحرف غيامٌ ورعودٌ..أمطارٌ تهطلُ أو صحو. هكذا هو الحَرْفُ كما أراه وقد يراه غيري كذلك. والحَرفُ في اللغة يُطلق على الكلمة كما يُطلق على اللهجة، كقولنا حرف (...)
في ظل الأخطار والتحديات التي تواجهها المتاحف الخاصة، والتي قد تعوق قيامها بدورها الثقافي المنوط بها، جنباً إلى جنب مع المتاحف الوطنية، يجب أن يتخذ أصحابها من السياسات والإجراءات ما يؤهلها لأداء دورها تجاه مقتنياتها وتجاه زوارها. فأما دورها تجاه (...)