هكذا علمونا في أزمنة قد خلت، وهكذا جعلوا ثقافة دثر الحقائق بالصمت تنمو وتتراكم، وهكذا أجهزوا على كل حقيقة يعرفونها ولا يودون «قولها» وجعلونا نرضى ونرتضي بجرائم الوأد لتلك الحقائق لأن كل ما يعرف، ليس شرطاً أن يقال!
لقد صنعوا لقول الحقيقة رهبة، بينما (...)