أين نحن من ذلك الجيل الذي أحاطت به شجرة المعرفة وجلس على ظلها الوارف، فرماها بحجر ليتذوق ثمارها هنيئاً سهلاً ومغذياً لا كدر في رحيقها ولا مضافات تنتقص من نكهتها، هؤلاء هم من ينبغي أن نستمع إليهم صبحاً وعشية لنستلهم العبر ونتحسس الطريق، لأنهم يعرفون (...)