كانت شجرة أحمد صنوبرة كبيرة عتيقة، يستند إليها كوخ الصفيح الذي يعيش فيه مع أهله في المخيم وبعد أن يروح أبوه إلى الشغل، وتدور أمه على البيوت لتغسل ملابس الناس.. كان أحمد يبقى تحت الشجرة.
في البداية حين كان أحمد صغيراً، كان مثل الطائر الوديع، يرفرف (...)