وتراقصوا فرحاً بهذا النصر،
والفتح الكبير.
لما مررنا في زقاق الموت
نجهل ما المصير..
وإذا بأصوات الرصاص المرسلات الى الصدور
الهاطلات عليك كالمطر الغزير..
وهرعت مفزوعا تصيح وتستجير..
لكنهم لم يأبهوا لصراخك المحموم
لم يصغوا لصيحتك الطويلة..
جاءت تريدك (...)