يعيش الإنسان في هذه الحياة متفاعلاً مع أسرته كدائرة صغيرة، ومع مجتمعه بكافة فئاته كدائرة أكبر، هذا التفاعل يحتاج إلى بعض الشروط كي ينجح ويؤدي به إلى أن يحيا حياة بعيدة عن العوائق والمشكلات التي تنغص عليه وتؤثر على جودة حياته.
تلك الشروط لا بد وأن (...)
العُنوان أعلاه جزءٌ من عُنوانٍ لافتٍ لكِتابٍ قَيمٍ كُتبَ بشغف ومعرفة، وهو يتغيَّا إيجاد حلول للصعوبات التي يواجهها أبناء العربية وغيرهم عندما يتعلَّمون اللغة العربية، ذاك هو كتابُ (تعلم اللغة بتذوقها.. من البناء إلى الانبناء اللُّغوي) لمؤلِّفَيْهِ (...)
ثَمَّة رابطٌ متين يربط بين مفرداتٍ دائمة التكرارِ على ألسنة الناس وهي: الإنجاز والرياضة البدنية والعناق والفخر، وهي حبلٌ حلقاته محكمةٌ متناسقة تجذبنا إلى عالمٍ طالما حلمنا بأن نعيش فيه وننتمي إليه، هو عالمٌ غير مادي وليس مرئيًا، نراه بقلوبنا ونحسه (...)
يدعي - وبصوتٍ مدوٍ - بأنه مثقف، بل ويتشدقُ بالثقافةِ دونَ احتراز، ويحاولُ أن ينعتَ نفسه بسماتِ المثقفين، ويصنفها في منزلتهم، وعندما تعطيه شيئًا ليقرأه - ظنًا منك بأنه ذلك المثقف النحرير الذي يقطرُ علمًا - تراه يتهربُ منك ويفرُّ فرارًا وكأنك جرعته (...)
الفضيلة هي التفوق الأخلاقي أي الدَّرجة الرفيعة في حسن الخلق بما يتسم بالخير من صفات أو شيم الشخصية، والفضائل الشخصية تقدر بأنها ما يسهم في تحسين معيشة الفرد والمجتمع ولهذا فهي خيرة، وعكس الفضيلة هي الرذيلة. ننطلق من ذلك التعريف إلى أن الفضائل لا بد (...)
الفضيلة هي التفوق الأخلاقي أي الدَّرجة الرفيعة في حسن الخلق بما يتسم بالخير من صفات أو شيم الشخصية، والفضائل الشخصية تقدر بأنها ما يسهم في تحسين معيشة الفرد والمجتمع ولهذا فهي خيرة، وعكس الفضيلة هي الرذيلة. ننطلق من ذلك التعريف إلى أن الفضائل لا بد (...)
حياتنا ملأى بالقضايا والأحداث والموضوعات، وواقعنا يزخر بالكثير من المشكلات والتعقيدات، تلك الحياة وذلك الواقع يلهمان كل كاتبٍ أفكارًا ذات أطياف متعددة تجعله يلج من خلالهما؛ ليختار زاوية ضيقة يُثبّت عليها ورقته البيضاء إيذانًا بميلاد موضوع جديد له، (...)
التكوين الجيولوجي لجبل شدا الأسفل في محافظة المخواة بتهامة منطقة الباحة يُعد من الحالات العجيبة والنادرة؛ ففي واجهتَيهِ الجنوبية والشرقية يكاد يكون قطعة صخرية جرانيتية ملساء واحدة من مَنشئه على الأرض حتى قمته التي تطاول (1500)م في عنان السماء، في (...)
تجربتي مع الكلمة بدأت منذ أن كنتُ شغوفًا -في المرحلة الابتدائية- بمواد اللغة العربية، واستمر الشغف في المتوسطة، وكان مما عزز ذلك كتابا (صور من حياة الصحابة وصور من حياة التابعِين) اللذان شكَّلا لي رافدًا إبداعيًّا بأُسلوبهما القصصي البديع.
في (...)
نتفق أو نختلف.. ستظل لمعارض الكتب قيمتها وستظل لها وجاهتها ومبرراتها الثقافية والفكرية، وستظل لها مكانتها في نفوس القراء الذين يجدون فيها مناخًا بديعًا يقضون فيه أيامًا معدودات بين دور النشر بكل ما تحتويه من نفائس الكتب وذخائر المعرفة. معارض الكتب (...)
من يقرأ كتاب الدكتور معجب الزهراني (مكتب على السين) الصادر حديثًا يدهش للكم الوافر من العقبات والعوائق والمتاريس التي اعترضت طريق تنصيبه مديرًا عامًّا لمعهد العالم العربي بباريس وكانت تَصدر من أقطاب بارزة داخل أروقة المعهد الباريسي نفسه، ويدهش من (...)
تحل علينا هذا اليوم ذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعين، ذكرى اليوم المجيد، وذكرى الفخر بيوم الوطن الغالي، في كل عام لنا تاريخ عطر مع ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المفغور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، وهي (...)
كثيرا ما نسمع هذه الجملة والتي تقول: «من لا يتقدم يتقادم»، وتتكرر على كثير من الألسن كمبدأ مسلم به، وينطبق على كل موقف وخبرة وموضوع، ولكن هل حقًّا أن هذا المبدأ راسخ وثابت وصحيح في كل شيء، أم أن هنالك أمورًا مستثناة ولا تنتمي لأسرة هذا المبدأ، بل هي (...)