حين أكتب عن وطني فإنني أوثِّق واقع حياة رجل تجاوز الستين، عاش طفولة «يُتْم» ما بين أبٍ وأمٍّ انفصلا ولهما ابن وحيد لم يتجاوز السابعة.. وقتها كان مجتمعي يرى أنني سأهيم في دهاليز الضياع.. وعقب التحاقي بالمرحلة الابتدائية قيل لنا في ذلك الزمن: استعدوا (...)