لم يكن الأطفال إلا اللقمة السائغة والجدار الأقصر، ليقفز عليه أصحاب الشهوات والهفوات وفاقدو الضمائر ومشترو النزوات، ليمطروهم ركلا ورفسا وشويا، واعتداء على كرامتهم وإنسانيتهم، في أبشع صور العنف الأسري التي يشارك للأسف أب تجرد من كل معاني الإنسانية أو (...)
في وقت تتقاذف عشرات القضايا إلى المحاكم بدعاوى العنف الأسري والتي بلغت في أقلها 454 قضية، ترتمي العشرات من النساء والأطفال والفتيات في دور الرعاية هاربات من ذلك العنف الأسري، فيما العشرات من الحالات الأخرى لا يعرف أحد الوصول إلى أصحابهن في ظل التكتم (...)