لأول مرة وبعد وفاة نايف، رحمه الله، راجعت وزارة الداخلية، وذلك في يوم الاثنين 7-6-35ه الساعة الواحدة ظهراً. استقبلني أحد المسؤولين عند البوابة الشمالية، ولا يُظن أنه استقبلني وحدي، بل ومع جماعة من المراجعين من ذوي الحاجات. سألني عن اسمي فقلتُ: أنا (...)
للقلم في الكتابة عن مقرن بن عبدالعزيز جولات وصولات، فالكاتب عن هذا الإنسان محاط بشيء من الخوف إذ يتلقف كتابته ذهن متقد، وذوق مستدق، وملكة بيانية عند سموه، وبصيرة نافذة بمذاهب الناس، فمن لم يقابل مقرن لا يدرك ما يترامى إليه مثل سموه إلا بجهد مبذول، (...)