لم يعتد قلمي أن يسطر أحباره لتمجيد الذوات والأشخاص ليس تعالياً أو تكبراً، بقدر ما هو زهدًا بما في أيديهم، وبعداً عن ذلك النهج الذي اعتاده بعض مرتزقة الأقلام فمجدوا من استحق التمجيد ومن لم يستحقه حتى زين لهم سوء عملهم فرأوه حسنًا.
لكن هناك أشخاصاً (...)