(زعفران الروح) نص يشاركنا به الشاعر الجميل إبراهيم السمحان وهو الذي أبدعه خصيصا احتفاءً بالصديق الحميم والشاعر الكبير أحمد الناصر الأحمد ( أبا عادل ) وألقاه ليلة الاحتفاء به مؤخرا بالقصيم ، إقرأوا أبا طارق .. حيث يقول :
اليوم يا قلب الوله للقا غن = (...)
كعادته يأتي الشاعر الجميل إبراهيم السمحان محملا بالشعر والجمال ، إقراوا ( ابا طارق ) من خلال قصيدته الجديدة ( الجدران ) التي خص بها مشكورا ( ملامح صبح ) لتستمتعوا بالشعر ولتدركوا مايتميزبه من إبداع وعذوبة حيث يقول :
يضيق الزمن مرّه تحاصرني الجدران (...)
فوق الخيام العالية من كلامك
يحتك دمي لا تكلمت بالريح
وتكسر صفوف النخل بازدحامك
على الضفاف ويشتعل شمع ويسيح
قلت انسحب نورك وزمجر حمامك
والليل في متحف ظلالك مراويح
وفاض الشجن من نهر ضحكك وضامك
وحصان عزمك كنه يقوم ويطيح
الفجر يقطع خيط وهم اعتصامك
بدبيب (...)
بعد غياب وعزوف عن النشر دام سنوات عدة، يصافحكم الشاعر الجميل (ابراهيم السمحان) من خلال (ملامح صبح) بهذا النص (الثلج) الذي خصنا به والذي يقطر إبداعا ويجسد تجربته الشعرية الثرية ومع شكرنا واعتزازنا ب.. ابي طارق على حرصه وتواصله معنا، ندعوكم لتشاركوننا (...)
كان يمشي وفجأة : وقف ونام
شاف خلف الستار الجرح دامي
شاف وجه الحقيقة زيف الأيام
شيٍ آخر تخبيه الأسامي
درهمت به ظنونه خيل ولجام
صاح للريح: خذ علق لجامي
لا تأخر سق الخطوات قدام
يمكن الصبح يستدرج غمامي
في كتابي مغيب وصوت نهام
وساحل لاصطفاق الموج ظامي
هو (...)
كنت أنتظرك وجيتني وانتظرتك=تغيب من شان أنتظرك وتجيني
شفت البروق مسافرات وحسرتك=في وجه ظني وانطفا البرق فيني
تشابكت غابة حروفك عبرتك=طلعت ما ابتلت بحبرك يديني
إن كنت بمراهق خيالي بذرتك=كانت طموحاتي تلوح بجبيني
ما أبيك ترجع لي مثل ما خبرتك=ودي (...)