قررت ابتسام العودة الى منزل أمها في بلدة سراقب في ريف ادلب، بعد تسع سنوات أمضتها في منزل زوجها في حلب. غادرت إبتسام منزلها الزوجي بعدما قررت ان لا سكوت بعد اليوم على اضطهاد الزوج. زوجها المؤيد للنظام والذي راح يُضاعف ضربه لها منذ بدء الثورة، قال لها (...)
حواجز «الجيش السوري الحر» في قرى ريف ادلب كانت خالية عندما عبرنا من بلدة أطما على الحدود مع تركيا الى بلدة بنش. أكثر من سبع قرى عبرناها من دون ان نعثر على مقاتل واحد من هذا الجيش. قال مُصطحبنا السوري ان الحواجز تعمل في الليل. استغرقت الرحلة نحو (...)
الدراجات النارية، وسيلة نقل السواد الأعظم من الناس في مدن ريف إدلب وقراه، جميعها صينية الصنع، وهذا ليس تفصيلاً عابراً في حياة من يقودها في هذا الريف الزراعي، فالصين عدو الثورة، مثلما هي روسيا وإيران وبعض لبنان ومعظم العراق، على ما يعتقد كثير من (...)